-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

معجزة نقل جبل المقطم - التى جعلت المعز لدين الله الفاطمى يعتنق المسيحية



ملخص المعجزة

فى عهد المعز لدين الله الفاطمى أول حكام الدولة

الفاطمية في مصر ، كان له وزيراً اسمه يعقوب بن كلس ، كان



يهوديا واسلم وكان له صديق يهودي ، كان يدخل به إلى المعز اكثر الأوقات ويتحدث معه ، فاتخذ ذلك اليهودي دالة الوزير علي المعز وسيلة ليطلب حضور الاب البطريرك

ليجادله ، فكان له ذلك ، وحضر الاب ابرامابن زرعة البابا 62 ،ومعه الاب الانبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين ، وأمرهما المعز بالجلوس فجلسا صامتين ، فقال لهما


لماذا لا تتجادلان ؟ “ فأجابه الأنبا ساويرس “ كيف نجادل في مجلس أميرالمؤمنين من كان الثور اعقل منه “ فاستوضحه المعز عن ذلك ، فقال إن الله يقول علي لسان النبي " ان الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل

فلا يعرف ( اش 1 : 2 ) " ثم جادلا اليهودي وأخجلاه بما قدما من الحجج الدامغة المؤيدة لصحة دين النصارى ، وخرجا من عند المعز مكرمين ، فلم يحتمل اليهودي ولا الوزير ذلك ، وصارا يتحينان الفرص للإيقاع بالنصارى ، وبعد ايام دخل الوزير علي المعز وقال له إن مولانا يعلم إن النصارى ليسوا علي شئ،

وهذا إنجيلهم يقول "لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل " ولا يخفي علي أمير المؤمنين ما في هذه الأقوال من الادعاء الباطل ، وللتحقق من ذلك يستدعي البطريرك لكي يقيم الدليل علي صدق دعوى مسيحهم ، ففكر الخليفة في ذاته قائلا "إذا كان قول

المسيح هذا صحيحا ، فلنا فيه فائدة عظمي ، فان جبل المقطم المكتنف القاهرة ،إذا ابتعد عنها يصير مركز المدينة اعظم مما هو عليه الآن ، وإذا لم يكن صحيحا ، تكون لنا الحجة علي النصارى ونتبرر من اضطهادهم ، ثم دعا المعز
الاب البطريرك وعرض عليه هذا القول ، فطلب منه مهلة ثلاثة ايام فأمهله، ولما خرج من لدنه جمع الرهبان والأساقفة القريبين ، ومكثوا بكنيسة المعلقة بمصر القديمة ثلاثة ايام صائمين مصلين إلى الله ، وفي سحر الليلة الثالثة ظهرت له السيدة والدة الإله ، وأخبرته عن إنسان دباغ قديس و هو سمعان الخراز ، سيجري الله علي يديه هذه الآية ، فاستحضره الاب البطريرك
وأخذه معه وجماعة من الكهنة والرهبان والشعب ، ومثلوا بين يدي المعز الذي خرج ورجال الدولة ووجوه المدينة إلى قرب جبل المقطم ، فوقف الاب البطريرك ومن معه في جانب ، والمعز ومن معه في جانب أخر ، ثم صلي الاب البطريركوالمؤمنون وسجدوا ثلاث سجدات ، وفي كل سجدة كانوا يقولون كيرياليسون يارب
ارحم ، وكان عندما يرفع الاب البطريرك والشعب رؤوسهم في كل سجدة يرتفع الجبل ، وكلما سجدوا ينزل إلى الأرض ، وإذا ما ساروا سار أمامهم ، فوقع الرعب في قلب الخليفة وقلوب أصحابه ، وسقط كثيرون منهم علي الأرض ، وتقدم
الخليفة علي ظهر جواده نحو الاب البطريرك وقال له ، أيها الإمام ، لقد علمت الآن انك ولي ، فاطلب ما تشاء وأنا أعطى ، فلم يرض إن يطلب منه شيئا ، ولما ألح عليه قال له "أريد عمارة الكنائس وخاصة ( كنيسة القديس مرقوريوس
أبو سيفين ) التي بمصر القديمة ، فكتب له منشورا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغا كبيرا ، فشكره ودعا له وامتنع عن قبول المال فازداد عند المعز محبة نظرًا لورعه وتقواه ، و قد سجل الانبا ساويرس ابن المقفع أسقف الاشمونين هذه المعجزة ، بصفته شاهد عيان و سط المئات من شهود العيان ،فى كتاب تاريخ البطاركة ،
و قد سجلتها الباحثة مدام بوتشر المؤرخة البريطانية فى كتابها "تاريخ الكنيسة القبطية" . بجانب أن العديد من المسلمين تخوفوا من أنتشار خبر هذه المعجزة ،و أختلقوا القصص الوهمية و خافوا من قول الحقيقة التى ترجح كفة المسيحية
و قد أستطردت مدام بوتشر و قالت أن المعز لدين الله الفاطمى قد آمن بالمسيح و تعمد و أصبح مسيحى ، و لكن المسلمين لا تستطيع أن تستخلص من تاريخهم شئ مفهوم فلم يذكروا بشكل علنى أرتداد المعز و أعتناقه المسيحية ، ولكن المؤرخين الأقباط أعلنوا حقيقة تنصر المعز لدين الله الفاطمى
معجزة,نقل,جبل,المقطم,-,التى,جعلت,المعز,لدين,الله,الفاطمى,يعتنق,المسيحية , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , معجزة نقل جبل المقطم - التى جعلت المعز لدين الله الفاطمى يعتنق المسيحية


المعجزة أكثر بالتدقيق والأحداث التى مهدت للمعجزة


أولا : المجادلة الدينية الحادة
كان المعز لدين الله الفاطمى - محباً لمجالس الأدب ،

ومولعاً بالمباحثات الدينية ، وكان يجمع رجال الدين من المسلمين والمسيحيين واليهود للمناقشة فى مجلسه ، وأشترط أن يكون ذلك بلا غضب أوخصام ،وكان فى ديوان المعز رجل يهودى أعتنق الإسلام لكى يعيين وزيراً فى الدولة ، وكان أسم هذا الرجل
" يعقوب بن كلس "ورغم أنه أعتنق الأسلام إلا أنه مازال متعصباً لدينه اليهودى، لأنه لم يعتنق الأسلام عن عقيدة بل لأجل المنصب . وكان هذا اليهودى يبغض المسيحيين إلى أقصى درجة ، خاصة وأنه كان له خصم مسيحى يعزه الخليفة ، وكان اليهودى
يخشى أن يعينه وزيراً عوضاً عنه ، وكان اسمه " قزمان بن مينا الشهير "بأبو اليمن " فأستدعى يعقوب بن كلس اليهودى واحداً من بنى قومه يُدعى " موسى " ليجادل البابا البطريرك الأنبا ابرآم فى مجلس الخليفة المعز أرسل الخليفة للآب البطريرك قائلاً :- إن شئت يوماً أن تحاجج اليهودبنفسك أو بواسطة من تختار من الأساقفة ، فتعال إلى دارى وناقشهم أمامى حدد البابا الأنبا ابرآم موعداً لذلك ، وأصطحب معه الأنبا ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين ( بالصعيد ) وكان من علماء الكنيسة فى جـــيله ، فهو الذى كتب " تاريخ سير البطاركة " وكان أيضاً لاهوتياً ضليعاً ، وخاصة فىاللاهوت المقارن بين الأديان ، وله كتب كثيرة فى هذا المجال منها : كتابالتوحيد ، وكتاب الأتحاد الباهر فى الرد على اليهود ... وكتب كثيرة أخرىوعندما أستقر مجلس الخليفة ، وكان حاضراً أيضاً الوزير بن كلس اليهودى ، ورفيقه موسى

فقال المعز للبابا:- تكلم أيها البابا الوقور ، أو أمنح رفيقك الأذن بالكلام فقال البابا لأسقف الأشمونين الأنبا ساويرس :-
تكلم يا إبنى ولتمنحك الحكمة الألهية حكمة من لدنها

فقال الأنبا ساويرس بفطنة روحية :- ليس من اللائق أن أتحدث إلى يهودى فى حضرة الخليفةفأحتد موسى اليهودى رفيق الوزير وقال :- إنك تهيننى فى مسمع من أمير المؤمنين إذ تصفنى بالجهل فسأله الأنبا ساويرس بهدوء :- وإن قدمت لكَ الدليل على جهلك ، أفلا تغضب ؟وهنا تدخل الخليفة المعز بسماحته وبلاغته قائلاً :- لا داعى للغضب فى المناقشة ، لأن الحرية مكفولة لكل منكم ، حتى يعبر كل واحد عن عقيدته بصراحة وبلا حرج
فقال الأنبا ساويرس بثقة :- لست أنا الذى أصفكم بالجهل ، بل أن نبياً عظيماً نال كرامة خاصة من الله هو الشاهد عليكم
فسأله موسى اليهودى قائلاً :- ومن يكون هذا النبى ؟
أجابه الأنبا ساويرس على الفور :- أنه أشعياء النبى الذى قال عنكم " الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه ، أما أسرائيل فلا يعرف شعبى لايفهم" ( أش 1 : 3 )

فأنفجر الخليفة المعز ضاحكاً ، إذ أُعجب بفطنة الأنبا ساويرس ، وأُعجب بمهارته فى الحوار ثم سأل الخليفة موسى اليهودى قائلاً :- أهذه كلمات أشعياء النبى حقاً ؟
فكتم موسى اليهودى غيظه ، فأجاب بصوت خفيف :- نعم يامولاى فأستطرد الأنبا ساويرس فى الكلام قائلاً :- ها أن نبياً عظيماً من أنبيائكم قد أعلن بأن الحيوانات أكثر فهماً منكم
وكان الخليفة لايزال ثملاً من براعة هذه الدعابة ، ورأى أن يكتفى بذلك فى تلك الجلسة


1 - المؤامــــرة الخبيثة
كان من أثر تلك المجادلة الحادة أن تضايق الوزير بن كلس للغاية ، هو ورفيقه موسى اليهودى ... فقررا الأنتقام من الأنبا ابرآم والأنبا ساويرس بتدبير مؤامرة تقضى على الأقباط جميعاً . فأخذ موسى اليهودى يفتش فى الأنجيل المقدس عن شئ يساعده فى تحقيق غرضه الخبيث ، فوجد الآية المقدسة
التى قالها رب المجد يسوع المسيح " لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل ، لكنتم تقولون لهذا الجبل أنتقل من هنا إلى هناك فينتقل ، ولايكون شئ غير ممكن لديكم " ( مت 17 :20 )
أسرع موسى اليهودى مع الوزير بن كلس إلى الخليفة المعز ، وقالا له وجدنا فى أنجيل النصارى أنه مكتوب " أن من له إيمان مثل حبة خردل ينقل الجبل" فمن حقنا أن نطالبهم بإثبات صحة دينهم بإتمام هذا الكلام . فإن لم يستطيعوا وجب عقابهم لبطلان دينهم . صمت الخليفة المعز لدين الله الفاطمى مفكراً فى هذه الآية ، ورأى أنه إذا كان كلام الآنجيل صحيحاً فتكون فرصة ذهبية لإزاحة الجبل الجاثم شرق المدينة الجديدة (القاهرة) حتى يزيد عمرانها شرقاً ، ويكون موقعها أروع إذ كان الجبل قبل نقله على حدود بركة الفيل... أما إذا عجزوا عن تنفيذ
هذا الكلام ، كان ذلك دليلاً قاطعاً على بطلان دين النصارى ، ومن ثمَ تحتم إزالة هذا الدين من الوجود ،أرسل الخليفة المعز إلى البابا الأنبا ابرآم السريانى ، فحضر اليهوتكلم معه عن أمر هذه الآية ، وأن عليه أن يختار أمراً مما يآتى: -


1 - إما تنفيذ هذه الوصية ، ونقل الجبل الشرقى المقطم
2- وإما أعتناق الإسلام ، وترك الدين المسيحى لبطلانه
3 - وإما ترك البلاد المصرية والهجرة إلى أى بلد آخر
4 - أو الأبادة بحد السيف
أطرق القديس البطريرك مصلياً فى قلبه ، ليرشده الرب فى هذه المحنة ثم طلب من الخليفة أن يمهله ثلاثة أيام ، ثم يرد عليه جواباً

2- المنادة بصوم واعتكاف
رجع البابا إلى مقره حزيناً ، وأصدر منشوراً عاماً يأمر فيه جميع
المسيحيين فى مصر بالصوم ثلاثة أيام إلى الغروب ، مع أقامة الصلوات الحارةمن أجل سلامة الكنيسة ، وأنقاذها من هذه المحنة ... يالها بصيرة روحية وحكمة سماوية .. تلك التى تلجأ إلى الله فى الظروف والمحن .. فما اروع ماتصليه الكنيسة فى القداس الألهى قائلة : " لأننا لانعرف آخر سواك " أسمك القدوس هو الذى نقوله فتحيا نفوسنا بروحك القدوس
بعد ذلك ذهب البابا إلى كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمعلقة ، وطلب الأساقفة الذين كانوا موجودين بمصر القديـــمة ، والكهنة والأراخنة والرهبان ... وذكر لهم ماحدث بينه وبين الخليفة المعز ، وقال لهم: - علينا بالصوم والصلاة هذه الأيام الثلاثة التى أستمهلته أياها ، ليترأف الله علينا بنعمته ، ويهئلنا طريق النجاة أستجاب الجميع لنداء البابا ، وصام الشعب القبطى فى طول البلاد وعرضها ،وأقيمت القداسات ، ورُفِعَت الصلوات والطلبات من أجل هذه المحنة التى تجتازها الكنيسة ..
وأعتكف البابا الأنبا ابرآم ، مع بعض الأساقفة والكهنة والرهبان
والأراخنة بكنيسة السيدة العذراء بالمعلقة لمدة هذه الأيام الثلاثة

معجزة,نقل,جبل,المقطم,-,التى,جعلت,المعز,لدين,الله,الفاطمى,يعتنق,المسيحية , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , معجزة نقل جبل المقطم - التى جعلت المعز لدين الله الفاطمى يعتنق المسيحية
ثانياً : إنقشاع الغمـــــــــة و ظهور السيدة العذراء للبابا









فى فجر اليوم الثالث ، غفا البابا غفوة قصيرة ،

فرأى خلالها السيدة العذراء ، وسمعها تقول له ماذا بكَ ؟
فأجابها البابا :- أنتِ تعلمين ياسيدة السمائيين والأرضيين
فقالت له :- لاتخف أيها الراعى الأمين ... فإن دموعك التى سكبتها فى هذه الكنيسة ، مع الأصوام والصلوات التى قدمتها أنتَ وشعبك لن تُنسى ، أخرج الآن من الباب الحديدى المؤدى إلى السوق، وعند خروجك منه ستجد أمامك رجلاً بعين واحدة ، حامل جرة ماء ... أمسك به ، لأنه الرجل الذى ستتم

المعجزة على يديه ...
وما ان قالت السيدة العذراء ذلك حتى توارت عن عيني البابا
الذى أستيقظ من نومه مندهشاً
1- مبعوث السماء القديس سمعان
عندما أستيقظ البابا من النوم وخرج فى الحال إلى الباب الحديدى المؤدى إلى السوق ، رأى خارجه الرجل الذى أشارت إليه السيدة العذراء ، فأمسك به وأدخله داخل الباب الحديدى ، ثم أغلق الباب ... ثم ذكر البابا له ما حدث بينه وبين الخليفة ، وما أمرته به السيدة العذراء ، بأنه هو الرجل الذى ستتم على يديه المعجزة ...
فقال له القديس سمعان :- أغفر لى يا أبتى ، فأنى رجل خاطئ
فقال له البابا فى أصرار :- أنه أمر أم النور ...
فأجاب القديس سمعان فى خضوع وأتضاع :- مادامت أم النور هى التى حكمت علىّ بأن أوّدى هذا الواجب العظيم ، فأنى أضع نفسى فى خدمتك ياسيدى فسأله البابا عن أسمه ، وعن سبب وجوده فى السوق فى مثل هذه الساعة المبكرة ، بينما الناس نيام فأجابه القديس سمعان :- أسمى سمعان الخراز . وأنا أشتغل بدباغة الجلود، ولكنى أقوم فى مثل هذه الساعة من كل صــباح لأملأ قربتى بالماء ، وأوزعه على الكهول والمرضى الذين أقعدتهم الشيخوخة أو المرض عن المقدرة على أحضارالماء لأنفسهم وعندما أنتهى من خدمتى هذه ، أُعيد قربتى إلى البيت وأذهب إلى عملى عند صاحب مصنع الدباغة حيث أعمل حتى المساء ، وعند غروب الشمس ، أخرج مع بقية الأُجراء ، فأكل القليل لأسد به رمقى ، ثم أنصرف إلى الصلاة..
ثم رجا القديس سمعان من البابا أن يكتم حقيقة أمره طالما هو حى على هذه الأرض
2 - التجهيزات للمعجزة
بعد أن أنتهى القديس سمعان من حديثه السابق ، قال للآب البطريرك :- أصعد يا أبى المكرم إلى الجبل ، وخذ معك رجال الدين والشمامسة والأراخنة ، وأجعلهم يحملون عالياً الأناجيل والصلبان والشموع الطويلة موقدة والمجامر
مملوءة بخورا ً وأطلب إلى الملك وحاشيته أن يصعدوا معكم .. فتقفوا أنتم على ناحية من الجبل ، بينما يقفوا هم على الناحية المقابلة لكم ، وسأقف أنا وسط الشعب خلف غبطتكم بحيث لايعرفنى أحد ثم إنك بعد تقديم الأسرار المقدسة ، ترفع صوتك مع الجميع مرددين " كيرياليسون " أربعمائة مرة
ثم أصمت بعد ذلك بعض اللحظات ، ثم أسجد أنت والكهنة أمام العلى ، وكرر هذا العمل ثلاث مرات ، وفى كل مرة تقف فيها بعد السجود ، أرسم الجبل بعلامة الصليب ، وسترى مجد الله ...
فرفع الآب البطريرك صـــلاة شـــكر لله الذى ســـمح بالتجـــربة ،
وأعطـى معها أيضاً المنفذ . (1كو10 : 13 )

ثالثاً : المعجــزة الخـــارقة





حشــــد رهــــيب




أخبر الآب البطريرك الخليفة المعز لدين الله الفاطمى، أنه مستعد لتنفيذ مطلبه بنعمة الله ... فخرج الخليفة ممتطياً صهوة جواده ، ومعه حشد رهيب من رجال حاشيته وعظمائه وجنوده .. وتقابل مع الآب البطريرك وعدد كبير من الأساقفة والكهنة والشمامسة والأراخنة والشعب وبينهم القديس سمعان الخراز ووقف الفريقان كما قال القديس سمعان ، مقابل بعضهما فوق جبل المقطم


1 - زلزلة عظيمة وأنتقال الجبل

بعد تقديم الأسرار المقدسة التى رفعها البابا والأساقفة، ردد المصلون بروح منكسرة وقلوب منسحقة صلاة "كيرياليسون - يارب أرحم " أربعمائة مرة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً "..
ثم صمتوا برهة بين يدى العلى .. وأبتدأوا فى السجود والقيام ثلاث مرات ، والآب البطريرك يرشم الجبل بالصليب ، وإذ بزلزلة عظيمة تجتاح الجبل ، وفى كل سجدة يندك الجبل ، ومع كل قيام يرتفع الجبل إلى أعلى وتظهرالشمس من تحته و وينتقل

من مكانه فى كل مرة ، إنها قوة الإيمان الذى أعلنه معلمنا الرسول بولس إذ قال " أستطيع كل شئ فى المسيح يسوع الذى يقوينى " ( فى 4 : 13)


2 - أرتعاب الخليفة والجماهير


عندما حدثت المعجزة ، فزع الخليفة المعز ، وأرتعب، وكل الجموع المحتشدة معه ، وهتف المعز بأعلى صوته

قائلاً :- عظيم هو الله ، تبارك أسمه ..وألتمس من البابا أن يكف عن عمله ، لئلا تنقلب المدينة وعندما هدأت الأمور قال للبابا :- لقد أثبتم أن إيمانكم هو إيمان حقيقى ..

رابعاَ نتائج المعجزة


1 – إيمان المعز

2- تجديد الكنائس وترميمها


3 - ســلام الكنيسة

معجزة,نقل,جبل,المقطم,-,التى,جعلت,المعز,لدين,الله,الفاطمى,يعتنق,المسيحية , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , معجزة نقل جبل المقطم - التى جعلت المعز لدين الله الفاطمى يعتنق المسيحية
صلوا من أجلى

الاسمبريد إلكترونيرسالة