-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

الجعارة: كل من حرض على تفجير الكنائس واغتيال القساوسة خريجي (الأزهر) وما يحدث بسيناء سيتوقف فى اللحظة التى تُرفع فيها الحصانة عن شيخ الأزهر

الجعارة: كل من حرض على تفجير الكنائس واغتيال القساوسة خريجي (الأزهر) وما يحدث بسيناء سيتوقف فى اللحظة التى تُرفع فيها الحصانة عن شيخ الأزهر 


قالت سحر الجعارة، الكاتبة الصحفية، إن كل من حرض على تفجير الكنائس واغتيال القساوسة يخرجون "الأزهر"، مؤكده أن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى تُرفع فيها الحصانة عن شيخ الأزهر، لأنه «غير معصوم من الخطأ»، ويرفع التمييز عن الأقباط فلا نسمع «حزب الكراهية» يردد لهجة التكفير والتحريض، ويصبح لدينا نوع واحد من الدراسة يطبق منظومة تعليم مدنى عصرية

حيث قالت الجعارة، خلال مقالها بجريدة "الوطن"، أمس، :"نعم، كل من حرض على تفجير الكنائس واغتيال القساوسة يخرجون من «الأزهر»: «سالم عبدالجليل، عبدالله رشدى على سبيل المثال» لقد سقطت الفاشية الدينية بسقوط الإخوان عن الحكم لكننا دولة دينية بحكم الدستور الذى يحصن شيخ الأزهر ضد العزل، ويجعل الأزهر مرجعية رئيسية لكل القوانين ليصبح تكفير «الشيعة قبل الأقباط» أمراً طبيعياً، بينما امتناع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور «أحمد الطيب»، عن تكفير تنظيم «داعش» هو من صلب الإسلام الذى لا يكفر مسلماً!!.

وأضافت :"تخيل أن بمصر حوالى 9 آلاف معهد أزهرى للأطفال والفتية والشباب أكل لحم الأسير، والتحريض على احتلال الأوطان وقتل الرجال وسبى النساء راجع («الاختيار لتعليل المختار» و«قطوف من كتاب الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع») وأن «جامعة الأزهر» تمارس التمييز علناً ضد الأقباط وتمنع دخولهم وأن السنة النبوية، التى قال عنها شيخ الأزهر إنها ثلاثة أرباع الدين، تحتوى على نصوص تضمن البراءة لأى إرهابى: (إذا ما أضفت إلى أن المسيحى كافر ومن أهل الذمة لا يقتل «مسلم بذمى»)، فهل تتوقع من هذه المعاهد والجامعة أن تُخرّج لنا دعاة «وسطيين كيوت» وأطباء يأخذون بالعلم ولا يداوون البشر بالطب النبوى؟!.
وتابعت :"أضف إلى هؤلاء ورثة الإخوان من تيار «السلفية التكفيرية» لقد أصبح التيار السلفى يحكم مصر من الباطن بكل أجنحته: «أحزاب دينية بالمخالفة للدستور، ومنابر إعلامية، ولجان وأبواق إلكترونية على الإنترنت، وكتائب حسبة تطارد المفكرين والمجددين»!.
وأكدت أنه قد بُحت أصواتنا ونحن نطالب بمراجعة وجود الأحزاب الدينية لكنهم اكتسبوا شرعية الوجود والتمثيل البرلمانى!.
وقالت الجعارة إن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى تُرفع فيها الحصانة عن شيخ الأزهر، لأنه «غير معصوم من الخطأ»، ويرفع التمييز عن الأقباط فلا نسمع «حزب الكراهية» يردد لهجة التكفير والتحريض، ويصبح لدينا نوع واحد من الدراسة يطبق منظومة تعليم مدنى عصرية.



واستطردت قائلة :"إن ما يحدث فى سيناء سيتوقف حين نطبق الدستور على الأحزاب الدينية، وحين ننقى صفوف مؤسسات الدولة من الإخوان.
إن ما يحدث فى سيناء سيتوقف حين ننشئ هيئة لمراجعة الأحاديث النبوية الضعيفة التى تحض على التطرف والإرهاب، على غرار ما فعلته السعودية.
إن ما يحدث فى سيناء لن يتوقف إلا إذا أصبحنا «دولة مدنية» بالفعل، وعهدنا بتجديد الخطاب الدينى إلى النخبة المثقفة وتيار الاستنارة.

وأختتمت قائلة :"إذا كانت الحرب تفرض قانون الطوارئ، فنحن فى حرب مفتوحة على كل الحدود والجبهات، راجعوا أسباب بقاء الإرهاب على أراضينا، حاكموا المتهم الحقيقى فالذى يضغط على الزناد مجرد دمية فى يد مَن فكر ومَن أفتى.
الاسمبريد إلكترونيرسالة