فتاة مريضة غضبت من الرب يســوع من شدة ألمها .. فحدثت المعجــزة
قصة فتاة مريضة غضبت من الرب يســوع من شدة ألمها فحدثت المعجــزة
بتحكي عن بنت عاشت بعيله فقيره إلى أن التقت بشبّ ميسور الحال وتجوّزتو. وما إن ولّدت طفلها الأول وكانت البهجه عم بتفيض داخل البيت، حتى شعرت بأحد الأيام بإنها مريضه وبعد خضوعها لفحوصات وتحاليل خبّرها الطبيب إنو كبدها توقّف عن العمل، وإنو طبيًّا ما إلها علاج. أحسّت المرأه عند سماعها الخبر بنار الغضب عم تتأجّج بداخلها، وهي بقمّة الغضب توجّهت لأللّه برفضها إلو وللحاله يللي هي فيا. قصدت أقرب كنيسه بهدف مواجهة الربّ وجهًا لوجه. لمّا وصلت راحت تردّد قدّام بيت القربان: «إنت إله مزيّف، إنت بتقول للناس من ألفين سنه إنك «محبه»، ولكن ما إن يلاقي الإنسان القليل من السعاده حتى بتجي مصيبه بترجعو للبؤس والشقاء. بدّي قلّك إنّي عرفتك ع حقيقتك وكل شي بالنسبه إلي انتهى». وبتهوي ع الأرض نتيجه لضعف جسدها بسبب المرض، فبتلاقي أمامها عباره كُتب عليها: «أيّها الرب يسوع، إرحمني أنا الخاطئه». ردّدت هالعباره، وفجأه أحسّت إنّو غضبها زال وتبخّرت كلمات العنف من قلبها وراحت تلفظ برجفه وهي عم تبكي: «يا يسوع إرحمني أنا الخاطئه». سمعت صوت بعمق نفسها بيقلها: «يللي صار معك دعوه من أللّه لتسلمّي حياتك إلو. الأطبا عملو اللي علين ولكن أنا اللي رح إشفيكي». بعد فتره قصيره عملت فحوصات وتحاليل
عن جديد وبيلاحظ الطبيب بدهشه كبيره إنّو كبدها عاد للعمل بشكل طبيعي. وإنها شفيت بشكل كامل.
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك ما لازم نعمل من علاقتنا بالرب حجر عثره وملامه وقدّام كلّ صعوبه وتجربه نحطّ الملامه عليه. لازم نسلمو كلّ حياتنا ونحاول نخلّي كل صعوبه بتعترضنا لمجدو وإكرامو.