نشكر الله من أجل ھذه الفرصة الرائعة التي من خلالھا نستطیع أن نمجد الله وأن نعلن عن ھذا
الإلھ العظیم كما قصد ھو وتكلم عن نفسھ في وحیھ الإلھي بالكتاب المقدس. مصلین أن یرشدنا
بنعمة روحھ القدوس وأن یرافق كلماتھ لتأتي بثمر لمجده المبارك الذي لھ كل المجد والإكرام
الى الأبد آمین.
ده الطفل بییر زكریا ملاك عمره 4 سنین دخل یوم السبت 17 فبرایر 2018 یعمل عملیة
لحمیة فى مستفى زیزینیا الخاص بالإسكندریة لصاحبھا د. كمال عبد الله و مدیرھا د. سمیر
توما خرج من العملیة مش فایق واللى اتقال لأھلھ انھ ھیفوق كمان شویة بعد دقایق جات
الممرضة تانى و شدتھ بسرعة على أوضة العملیات وقالت انھ حصل لھ ازرقاق بعد ساعة
تقریبا أھلھ عرفوا انھ قلبھ وقف بعد ما رجع العملیات المرة التانیة والمستشفى أدخلتھ العنایة
المركزة وكان الملاك فى غیبوبة و فاقد للوعى ومصاب بتشنجات كثیرة فى كل أنحاء جسمھ
بسبب حدوث تلف مدمر بسبب نقص الترویة و نقص الأكسجین لفترة تصل الى 25 دقیقة ودا
اللى وضحتھ أشعة الرنین المغناطیسى وبعد حوالى أسبوع المستشفى حولتھ لمستشفى تانیة
بحجة وجود عنایة مركزة للأطفال ھناك وبسبب الاھمال المفرط خلال الفترة دى فى مستشفى
زیزینیا حصلت التھابات و تورمات شدیدة فى الحلق والحنجرة مما أدى الى ضرورة عمل
عملیة شق حنجرى وتركیب أنبوبة معدة لانھ ما زال فاقد للوعى حتى اللحظة دیھ ودلوقتى مر
شھرین و أھل بییر مایعرفوش مصیره حتى الدكاترة بیقولوا ان مفیش حاجة زیادة یقدروا
یعملوھا المشكلة بقى ان المتسببین فى ده لسة بیمارسوا مھنتھم وعایشین عادى خالص ملیون
سؤال للدكاترة لیھ الدكتور یعمل العملیة فى مستشفى مافیھاش تجھیزات للأطفال؟ لیھ دكتور
التخدیر ماختبرش حالة الملاك بییر قبل العملیة؟ العملیة التى وقفت حیاة بییر اتعملت فى
مستشفى زیزینیا الخاص على اید د. عزت فھمى – أنف و أذن و حنجرة وھو اللى جاب
دكتور التخدیر د. بولس حنا ما اتعودتش اكون سلبى او انى انشر مشكلة مالھاش حل بس احنا
ھنا عندنا مشكلتین حل المشكلة الاولانیة سھل اننا نحطھا بین ایدین ربنا وده اللى ابو وأم بییر
عملوه دلوقتى وسلموا ابنھم بین ایدین ربنا لكن زى اى اب وام طالبین من كل اللى یعرف
حكایة ابنھم انھم یدعى لھ ابوه عایزه یقوم صحیح معافى من غیر اى اعاقة او تعب باقى حیاتھ
حل المشكلة التانیة اننا مانسكتش وندور على كل حق بیضیع مش معنى انك بتتفرج وبتقرا
دلوقتي انك بعید عن المشكلة دى یاعالم الدور الجاى على مین اوقفوا المھزلة بنشرھا للرأى
العام یمكن نرجع تانى لزمن الضمیر اللى بیتحكم فى كل تصرفاتن
