-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

في أي عصر نحن؟ فصل معلّمة مسيحية من المدرسة لقولها لتلميذة “إن الله يحبّك”


أقدمت أكاديمية في بريستول البريطانية على طرد المعلمة سفيتلانا باول التي أمضت نحو 17 عام على منابر التعليم. أمّا السبب فهو قولها لإحدى الطالبات إن الله يحبّها!

وفي التفاصيل سأل عدد من الطلاب المعلّمة عن تظرتها إلى المثلية الجنسية. ما لبثت الأخيرة أن عبّرت عن معتقداتها حول الموضوع حتّى تم الابلاغ عنها حيث اعتبرت تهديدًا متطرفًا بحسب الرقابة الحكومية لمكافحة الإرهاب.
وردا على سؤال طالبة تبلغ من العمر 17 عاما  قالت السيدة باول إن باعتقادها الشخصي ان المثلية الجنسية تتعارض وإرادة الله إلّا أنه يحب كل شخص بغض النظر عن كل ما قد فعله، وأكملت قائلة: “الله يحبك”.
بعد ذلك بيومين أخبرت مسؤولة الموارد البشرية في الأكاديمية  ستايسي بريستون السيدة باول أنه تم طردها  بسبب “سوء التصرف الفادح”.
“فوجئت بانتهاء عقدي. كنت أخبرهم عن حب الله ومحبة بعضهم البعض. كان من المروِّع جدًا ان يتم مقارنة وجهات نظري المسيحية بالأعمال الإرهابية!” تقول باول.

مسؤولة في الأكاديمية تدعى سيان بريج  قالت إنه بعد أن اشتكى عدد من الطلاب من أن المعلمة قامت بغسل دماغهم ووعظهم قررت الاتصال بالمنسق المحلي لإحدى المجموعات الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة للحكومة للإبلاغ عن الحادث.

وقالت السيدة باول إنها لم تكن تعلم بموضوع الإبلاغ عنها على أنها “تشكل تهديدًا متطرفًا” إلى أن رفعت دعوى قانونية ضد الأكاديمية وقرأت بيان شهادة السيدة بريج.

“لقد عرفوا أني مسيحية وكانوا مهتمين بآرائي كمسيحية لأنها كانت مختلفة عما سمعوه من معلمين آخرين. كانت إجاباتي مختلفة جدا عما يعرفونه”. تقول باول مضيفة:”نحن جميعنا خطأة والله يحب الجميع. لقد أعطانا الله الطريق لكي يغفر لنا من خلال ابنه يسوع المسيح. لقد قلت لتلك الفتاة إن الله يحبها”.


الاسمبريد إلكترونيرسالة