يروي ابونا داود لمعي ان ذات يوم كانت هناك راهبة مسئولة عن البوابة الرئيسة والتي تتدخل منها عربات تحميل المحصول من الدير وذات مره تعلقت هذة الراهبة باحد العمال الذين ياتون لاخذ محصول الدير وقررت ان تهرب معه ليلا والراهبات نياماً فوضعت مفاتيح البوابة عند اقدام تمثال العذراء مريم وقالت لها
سامحيني يا امي انا ضعفت ومش قادرة اقاوم محبة العالم يتتصرفي وتمنعيني يا تتطلبي من ابنك يسامحني ويساعدني علي حياة العالم
وبالفعل هربت معه ولكنه لم يكن امين معاها فهرب منها وترمها باستراحة احدي الفنادق ولم يفي بوعده لها بالزواج وعندما علمت بموقفه كانت غير قادرة علي الرجوع للدير او بيتها لمواجهة اهلها بخطيتها فقرت ان تعمل بمقهي الاستراحة
وذات يوم رات سائق العربة الذي ياتي لاخذ المحصول من الدير فتحدثت معه لكنه لم يتذكرها فسالته عن الراهبة المسئولة عن بوابة الدير حاليا فقال لها نفس اسمها وهي تعلم ان الدير ليس به اسم مشابه لها فطلبت منه ان يصفها لها فقال انها تشبهك كثيرا
فذهبت لتري من هي وبالفعل رات انها تشبها كثيرا وعندما سالتها قالت لها ان راخدة مكانك لحد ما ابني يرجعك عن محبة العالم والخطية خدي مفاتيح البوابة اللي انتي سبتيها عندي وارجعي لخدمتك تاني
المجد لاسمك يارب والمجد لامك العذراء