-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

التفاصيل الكاملة لجريمة اغتصاب فتاه مسيحية وقتلها وصور من جنازتها التي هزّت العالم

التفاصيل الكاملة لجريمة اغتصاب  فتاه مسيحية  وقتلها وصور من جنازتها التي هزّت العالم
التفاصيل الكاملة لجريمة اغتصاب  فتاه مسيحية  وقتلها وصور من جنازتها التي هزّت العالم


تكشفت تفاصيل جديدة في حادث مقتل الشابة اللبنانية ريا فرنسوا الشدياق البالغة من العمر 26 عاما بعد اغتصابها في بلدة مزيارة على يد الجنايني الذي يعمل في منزلها ويدعى باسل حمودي من النازحين السوريين.


ودعت بلدة مزيارة ابنتها بعرس، أقيم الأحد في كنيسة سيدة الانتقال التي ازدانت بالابيض وأقواس البالونات البيضاء والوردية، فيما غَطّى الورد نعشها الابيض، ورقص به حاملوه على وقع الدبكة والطبول والزغاريد، وتحوّل موكب جنازتها موكب زفة العروس، خصوصا أن خطيبها كريم حضر مفجوعاً من إفريقيا للمشاركة في الجنازة.
الجريمة البشعة التي هزّت مزيارة ولبنان، حصلت بعدما دخلت ريا منزل أهلها للنوم وفاجأها الجنايني بدخوله محاولا اغتصابها، فتصدت له لكن الجاني تمكن من الاعتداء عليها وخنقها وقد أكد الطبيب الشرعي وفاتها اختناقاً.


وأعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي القبض على الجاني، وأصدرت بلاغاً جاء فيه: “عثر في 22/9/2017 على اللبنانية الشابة ريّا الشدياق (مواليد عام 1991)، جثة داخل منزل ذويها في بلدة مزيارة قضاء زغرتا، حيث كانت بمفردها في المنزل.
وأفاد الطبيبان الشرعيان المكلّفان الكشف على الجثة، بوجود آثار كدمات وعلامات خنق على جسد الضحيّة، إضافةً إلى حدوث عملية اعتداء جنسي عليها وحامت الشبهات حول الجنايني السوري وهو من مواليد عام 1991، الذي يعمل في المنزل منذ نحو ثلاثة أعوام.
تمكنت دورية من شعبة المعلومات من توقيفه قبل أن يتمكن من مغادرة البلدة، وتبيّن وجود آثار خدوش أظافر على جسمه وصدره، نتيجة مقاومة المجني عليها.
اعترف المتهم بأنه دخل الفيلا الأربعاء 20/9/2017 في أثناء غياب أصحابها عنها، بهدف السرقة، لكنه لم يجد أموالاً نقدية لسرقتها. ومساء الخميس 21/9/2017 حضرت المغدورة إلى المنزل لتبيت بمفردها، وعند الخامسة فجر الجمعة 22، دخل إلى الفيلا وبحوزته أربطة بلاستيكية وسكين ولاصق بلاستيكي، لتقييد الضحية، فأقدم على تكبيل يديها ورجليها ووضع اللاصق على فمها، ثم طلب منها المال الذي لم يكن متوافراً لديها، فعرضت عليه مجوهراتها وسيارتها، لكنه رفض، طالباً الأموال النقدية للمغادرة إلى سوريا.
بعدها قام بالاعتداء عليها، ثم قتلها واضعاً كيساً من النايلون على رأسها ليحجب عنها الهواء، وبقي إلى جانبها إلى أن تأكّد من مفارقتها الحياة، ثم عمد إلى ترتيب موقع الجريمة والتخلّص من الأربطة والأدوات المستعملة بعد إزالتها عن جسد الضحية، وغادر ليتابع حياته بشكل طبيعي”.
الاسمبريد إلكترونيرسالة