-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

داعش والتعصب شاهد كيف استشهد القمص ميخائيل الطوخي

داعش والتعصب لم يكن فى هذا العصر ولكن شاهد طيف استشهد  القمص ميخائيل الطوخي 
وُلد هذا القديس في ضيعة طوخ النصارى بالمنوفية من أبوين مسيحيين تقيين وسُمِي ميخائيل. درس الألحان والتسبحة واللغة القبطية والكتاب المقدس وكافة العلوم الكنسية، ثم رسمه أسقف الإيبارشية شماسًا وهو في الثامنة من عمره. لما بلغ سن الشباب تزوج، وبعد مدة رُسِم إيغومانس (قمصًا) على كنيسة مار جرجس في بلدته.


استشهاده:
في ذات مرة إذ كان له من العمر أكثر من خمسين سنة، كان مسافرًا إلى القاهرة وكان بصحبته قوم أشرار مبغضين للمسيحيين تعصبوا ضده فاشتكوه زورًا أنه قال في حقهم كلام رديء لا تطيق الآذان سماعه. أمر القاضي بالقبض عليه وإحضاره مكبلًا بالحديد، فأعلمه القديس أن تلك القصة غير حقيقية وملفقة. لكن هؤلاء الأشرار أتوا بشهود زور لتأكيد كلامهم، فأسلمه القاضي للحبس. أخذه السجان وحفر له في الأرض حفرة وصلبه فيها منكس الرأس ذلك النهار، ولما صار النهار حضر جماعة المدعين عليه وتبعهم قومٌ أشرَّ منهم ووقفوا أمام القاضي في حضرة القديس يدَّعون عليه كلامًا لم يقله، وكان القديس يجاوبهم بقوة قلب وشجاعة ويفحمهم بردوده من الكتاب المقدس. أخيرًا إذ فشلوا في إثبات أية تهمة عليه أخذوه إلى قاضٍ لا يخاف الرب فنصحه بترك دين آبائه حتى يطلقوا سراحه، لكنه رفض بشدة مبرهنًا على صحة إيمانه فأوثقوه وبدأوا التهديد والوعيد، ولكنه أصر على رفضه.
طافوا به في جميع شوارع المدينة حتى وصلوا إلى موضع يسمى بحارة المغاربة، وحاولوا معه مرة أخيرة لكي يترك دينه، فكان القديس يصيح قائلاُ: "هذا هو يوم فرحي. هذا هو يوم سروري".
أوقدوا أتون نار عظيمة وألقوه فيها. رشم ذاته بعلامة الصليب فلم تؤثر فيه حرارة النار بينما أحرقت الحبال التي كان مكبلًا بها، وفي أثناء ذلك رأى السيدة العذراء تنزل إليه بصحبة أربعة ملائكة. خرج سالمًا من الأتون فازدادوا غيظًا، أيضًا ضربه أحدهم ببلطة طويلة على رأسه ودفعه في النار فأسلم روح الطاهرة، وكان استشهاده في يوم الأحد 30 كيهك سنة 1240ش الموافق 27 ديسمبر سنة 1524 م.
رأسه موجودة الآن بكنيسة السيدة العذراء بحارة الروم بالقاهرة، وهي بحالة جيدة لم تتحلل كما شهد بذلك كاهن الكنيسة الذي عاينها يوم الجمعة الموافق 14 ديسمبر سنة 1981 م.
والجدير بالكر ان الشهيد المبارك ابونا سمعان تتشابه مع سيرة الشهيد الكاهن القديس القمص ميخائيل الطوخى نزل الشهيد ميخائيل من قريته الصغيرة طوخ النصارى إلى القاهرة لجمع التبرعات ، و أنت تركت قريتك عزبة جرجس و نزلت إلى القاهرة لجمع التبرعات أيضاً . 
قابل الشهيد ميخائيل مجموعة من الأشرار فى طريقه و اغتاظوا لرؤية الصليب المقدس على صدره ، فاقتادوه و عذبوه لينكر الإيمان حتى ضربوه على رأسه ببلطة فأسلم الروح و نال إكليل المجد و الفخر ، و أنت أيضاً يا أبى رآك القاتل الشرير بثيابك الكهنوتية البهية فاستشاط غضبًا و طعنك و ضربك بالألات الحادة حتى فاضت روحك و استحققت إكليل البر
السلام للكهنة القديسين الشهداء المجاهدين
القمص ميخائيل الطوخى ( القرن الخامس عشر )
القمص سمعان شحاتة ( القرن الحادي و العشرين ) 
بركه شفاعته تكون مع جميعكم امين
الاسمبريد إلكترونيرسالة