بابا الروم الأرثوذكس يعقد مؤتمرا صحفيا في كنيسة مارجرجس ويؤكد نؤمن بدور مصر في تحقيق السلام ولا يستطيع أحد أن يمتلك القدس
ملفات بابا الروم الأرثوذكس يعقد مؤتمرا صحفيا في كنيسة مارجرجس ويؤكد: نؤمن بدور مصر في تحقيق السلام ولا يستطيع أحد أن يمتلك القدس
بابا الروم الأرثوذكس: مصر بها الأزهر الكبير الذي يقدم السلام للعالم القدس مدينة مقدسة تضم الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية نشكر الرئيس السيسي والحكومة المصرية على مساعدتهم في ترميم دير مارجرجس الأثري بمصر القديمة
عقد البابا ثيؤدوسيوس، بطريرك الروم الأرثوذكس، مؤتمرًا صحفيًا بكنيسة مارجرجس بمصر القديمة، اليوم، الثلاثاء، استهله بحديثه عن تاريخ كنيسة مارجرجس وتأسيسها، وعن العلاقة الطيبة التي تجمع كنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة المصرية، وكذلك علاقتها بالدولة المصرية.
وقال البابا ثيؤدوسيوس، بطريرك الكنيسة الروم الأرثوذكس، إن مصر بلد تاريخي، وهي بلد اللاهوت، كما أن بها الأزهر الكبير الذي يقدم السلام للعالم.
وأضاف البابا، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي بكنيسة مارجرجس بمصر القديمة، أن مصر هي منارة الشرق الأوسط، ولها دور كبير في سلام العالم، ولديها القدرة الكبيرة على تحقيق السلام.
وأكد أن الكنيسة تساند الدولة المصرية وتقوم بدورها في تحقيق السلام بالعالم.
كما أكد أن القدس مدينة مقدسة تضم جميع الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وأوضح أنه لا يستطيع أحد أن يمتلك القدس لنفسه فقط وإنما القدس تضم جميع الأديان لأنها مدينة مقدسة لاحتوائها على العديد من الأماكن المقدسة لجميع الأديان.
وتابع: "القدس لها قيمة كبيرة في المسيحية لميلاد السيد المسيح بها، وكذلك بها كنيسة القيامة، كما أنها تعتبر المكان الرئيسي لبابا الكنيسة".
وقدم بطريرك الروم الأرثوذكس، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على مساعدتهم في ترميم دير مارجرجس الأثري بمصر القديمة.
وقال: "لقد أخذت الحكومة المصرية والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، على عاتقهم ترميم الكنيسة الذي استمر ثلاث سنوات"، داعيا المصريين لزيارة المكان لمعرفة تاريخ مصر.
وأضاف: "التقيت بالرئيس السيسي منذ شهرين، وقدمت له الشكر"، مشددا على أن دير مارجرجس كان إحدى البوابات التي تصل نهر النيل بالبحر المتوسط، كما أنه معروف حول العالم بـ"الكنيسة الدائرية".
وتابع: "كما تطرقت خلال لقائي بالرئيس السيسي إلى العلاقات بين مصر وقبرص واليونان، فاليونانيون والمصريون أشقاء وبينهم محبة كبيرة".
ولفت إلى أن امتداد الكنيسة في الإسكندرية حيث العراقة، والعلم والمعرفة، فمصر هي بوابة أفريقيا، موضحًا: "توجد الكنيسة في 45 بلدا، ولدينا حضور قوي في 47 دولة، و3000 مستشفى و2500 مدرسة حول العالم، وحاليا نعمل على إنشاء مستشفى كبير خيري في خدمة الفقراء بالقاهرة".
واستطرد: "وفي الإسكندرية سوف ننشئ مدرسة كبيرة لخدمة الفقراء غير القادرين على تكاليف التعليم، ولن تستثني أحدا بسبب الديانة أو اللغة، وخلال الأيام المقبلة سوف أسافر إلى أفريقيا الغربية لكني سوف أترك قلبي في مصر، وأصلي لكل الشعب المصري".
وأشاد باهتمام الرئيس السيسي بأفريقيا، مشددا على أن أفريقيا هي المستقبل وليس العالم الغربي.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد