-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

تعرف علي الكاهن الذى رسم كاهنا بيد السيد المسيح شخصيا والذى صلى واقام زوجته من الموت

القديس ابونا سيداروس اخنوخ الذى رسم كاهنا بيد السيد المسيح شخصيا والذى صلى واقام زوجته من الموت واعلن عن يوم نياحته وجسده لن يره فسادا +ولد هذا الأب البار فى" قرية البياضية" التابعة لملوى بمحافظة المنيا فى سنة 1890م ودعى اسمه ( صادق ) * وكان فى عمله لا يبدأ اى عمل إلا بعد ان يقول ( يابركة المسيح ) فتضايق العاملون معه وقالوا له قل كلمة غيرها فقال طالما ان كلمتى لا تعجبكم فلن اقول شيئا وعندما بدأ يومه بدون هذة الكلمة كان يوما عصيبا على جميع العاملين معه وفى نهاية اليوم تجمعوا جميعا وقالوا له : يا صادق افندى ابقى قول كلمتك عشان اليوم يعدى بخير وسلام فقال لهم : لا يمكن ان اعيش بدون بركة المسيح . +*+ فى ذات ليلة وصادق افندى بين النوم والغفلة ظهر له شخص ابرع جمالا من بنى البشر اضاء المكان ببهاء عظيم وخاطبه قائلا : ياصادق افندى بتهرب من خدمتى ليه ؟ - : من انت يا سيدى ؟ -: انا اللى انت بتهرب من خدمته -: انا الغلبان يشرفنى رب المجد فى بيتى . انا لا استحق معقول ان صادق الخاطي يزوره رب المجد فى بيته ؟ - : لا من الآن انت لست صادق اخنوخ بل يدعى اسمك سيداروس ثم اخرج السيد مقصا ذهبيا وقام بقص شعر صادق على شكل صليب



 ( وظل هذا الرسم فى رأس ابونا سيداروس سمة لا تمحى حتى يوم نياحته ) ثم وضع السيد المسيح الشعر المقصوص على الوسادة فى شكل صليب ايضا ثم قال الرب : انا عرفت الانبا توماس مطران المنيا وسيحضر اليك صباح الغد ليقوم بتكملة رسامتك . وفى ذات الليلة ظهرت هذه الرؤيا لكل من مطران المنيا الانبا توماس و"عمدة قرية البياضية " الذى تلقى فى الفجر هاتفا تليفونيا من مطران المنيا يفيده بقدومه لسيامة الشماس صادق كاهنا . وتنبه صادق من الرؤيا فوجد شعر رأسه مقصوصا بعلامة صليب موضوعا على الوسادة على علامة صليب ايضا فوضعه فى علبة صغيرة احتفظ بها حتى نهاية حياته . * وذات مرة كان ابونا سيداروس جالسا بين اولاده وهو فى حالة من البهجة والفرح وفجأة تطلع إلى السماء وتغير وجهه إلى الحزن وهو يقول : اذكرنا يا ابونا زكريا اذكرنا عند المسيح ( وكان ابونا زكريا كاهن لأحدى قرى ملوى ) فسأله اولاده : ماذا حدث ؟ فاجابهم : ابونا زكريا خرج ومش راجع تانى . وبعد قليل حضر بعض الاشخاص وطرقوا باب ابونا سيداروس ليعلموه بنياحة ابونا زكريا منذ حوالى ساعة وهو نفس التوقيت الذى قال فيه ابونا اذكرنا يا ابونا زكريا + زوجته تقوم من الموت !!! : يروى احد ابناء ابونا سيداروس بالجسد ان والدته مرضت مرض شديدا وكان ابونا غير موجود بالبيت واشتد المرض على والدته وفارقت الحياة بالفعل وجائت النساء إلى البيت وابتدأت فى الصراخ والبكاء كعادة اهل الريف وعندما جاء ابونا من بعيد استقبله ابنه قائلا : امى ماتت يا ابويا فقال القديس : لا امك لن تموت الا بعد موتى انا فأكد ابنه انها ماتت وان الطبيب رأها وقال انها ماتت فعلا ولها اكثر من 5 ساعات هكذا فقال ابونا : روح هات مفاتيح الكنيسة ودخل الكنيسة ووقف امام ايقونة الصلبوت وقال بصوت عظيم : حى هو اسمك يارب ( فلانة ) لا تموت إلا بعد موتى أنا . فظن الناس أن هذا التصرف من شدة صدمته لوفاة زوجته وقال بعضهم ان ابونا ابتدأ يخرف اما هو فكان يكرر نفس الجملة فى لجاجة وعتاب امام مسيحه المصلوب وفجأه اقتحمت احدى السيدات الكنيسة وقالت لأبونا : ام الولاد صحيت وقامت فنظر إلى الايقونة وهو يمسح دموعه وقال : هو ده عشمي فيك يا ربى وإلهي . قبل نياحته باثنين وعشرين يوما قال لمن حوله : بعد 22 يوم سانتقل من هذا العالم وتم قوله فعلا ففي يوم 14 اكتوبر سنة 1959م رقد فى الرب بعد حياة صالحة وجهاد عظيم وحملته الاعناق وهى تربت على صندوقه الذى يحمل جسده المبارك وادخلوه مقبرة متواضعة حتى يتم عمل مدفن لائق به وهم يرددون ( مع المسيح ذاك افضل جدا ) . وبعد حوالى ستة شهور تم اعداد المقبرة اللائقة به وتم استخراج الصندوق من المقبرة القديمة واضطروا إلى فتح الصندوق واذ بجسد القديس كما هو لم يتغير وتفوح منه روائح عطرة مثل الطيب والبخور فمجدوا الرب الذى يتمجد فى قديسيه فى كل مكان و زمان صلاتــه تكـــون معنـــــا اميـــــن
الاسمبريد إلكترونيرسالة