-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

عاجل رد مصر على قانون الكونجرس حول اضطهاد المسيحيون فى مصر

الرد المخابراتى الرسمى على مشروع قانون الكونجرس
بعد نشرنا بالأمس بعض تفاصيل مشروع قانون الكونجرس الخاص بدعم الأقباط ردت قناة دى أم سى المخابراتية الرسمية على الفور على لسان مذيعها الرسمى أيضا، وكان ردها عبارة عن مغالطات وأكاذيب:
اولا: خلط المذيع بين جلسة أستماع رسمية حول مصر كانت يوم ٦ ديسمبر ٢٠١٧ وشاركنا فيها بكلمة وبورقة عن الأقباط، وبين مشروع قانون مقدم من ٦ أعضاء كونجرس تم تقديمه يوم ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧.
ثانيا: ذكر المذيع موضوع ترميم الكنائس التى احرقت فى ٢ أغسطس ٢٠١٣. ونحب أن نوضح أن مشروع قانون آخر تم تقديمه للكونجرس العام الماضى لهذا الغرض وبعدها جاء سامح شكرى لواشنطن ووعد المشرعين بتأجيل تقديم القانون للمناقشة مع وعد بإعادة بناء جميع بناء الكنائس المدمرة، وهذا ما حدث، ويعنى أن مشروع القانون سهل من إعادة بناء هذه الكنائس. ويبقى شئ مهم آخر فى موضوع حرق هذه الكنائس وهو من حرقها؟ ولماذا لم يقدموا لمحاكمات علنية حتى الآن؟ والمفروض أن من قاموا بحرق هذه الكنائس كانوا معروفين للجميع فلماذا التغطية عليهم بدون محاكمات واسعة وشاملة حتى الآن؟.


ثالثا: يشير المذيع إلى قانون بناء الكنائس وأنه حل المشكلة ، والواقع يعرفه القاصى والدانى أن القانون عقد المشكلة أكثر، واحيل المذيع إلى تقرير مصرى للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ليعرف نتائج قانون بناء الكنائس بعد سنة من اصداره.
رابعا: لمح مذيع المخابرات إلى نتائج مشروع قانون الكونجرس الجديد وهو الهجوم على كنيسة أطفيح، وطبعا هذا تهديد مباشر للاقباط،فمن عرف المتطرفين أن مشروع قانون جديد مقدم للكونجرس إلا إذا كانت أجهزة الأمن والمخابرات هى من قامت بذلك..وللعلم فأن مشروع لقانون المقدم بالأمس هو نتاج عمل شهور.
خامسا: يتكلم المذيع لماذا لم تتحركوا أثناء الاخوان، والواقع ما يجهله هذا المذيع ومن يقف وراءه أن عدة جلسات أستماع رسمية عن مصر حدثت فى الكونجرس أثناء حكم الأخوان، علاوة على أن منظمة التضامن القبطى قد اقامت مؤتمرا حاشدا داخل الكونجرس عن أمريكا والاخوان المسلمين تحدث فيه وقتها رئيس المخابرات الأمريكية السابق والمدعى العام الأمريكى السابق، ومساعد وكيل وزارة الخارجية، ولجان الحريات الدينية، وعشرات من المتحدثين، وحضره من مصر أسامة الغزالى حرب. واحب اعرفه أن مجلس الأمن القومى الأمريكى اجتمع بعدد من الأقباط بعد حوادث الإعتداء على الكنائس، وقد استضافتنى قناة العربية وقتها للحديث عن هذا اللقاء الهام، ولم تتحدث عنه أى قناة مصرية.
سادسا: كرر المذيع أكاذيب الدولة المصرية الدائمة بأنه لا يوجد تفرقة بين الأقباط والمسلمين فى مصر ولا يوجد لدينا اصلا أقليات؟؟؟!!!!....وفى مواجهة هذا الجهل وهذا الإنكار احيله للدكتور فؤاد عبد المنعم رياض حتى يقول لهذا المذيع الحقائق المريرة عن الأقباط والتى يطمسها هذا المذيع والجهاز الذى يقف خلفه.
سابعا: ناقض المذيع نفسه فى نهاية الحلقة عندما تحدث عن كنيسة أطفيح، وقال بالحرف بأن الداخلية قالت لهم أنه لا توجد كنيسة ولا يوجد إعتداء، ولكن قال أن شاهد عيان قال لنا بأنه توجد كنيسة باسم الأمير تادرس وأن المتشديين هاجموها لأنهم ارادوا تركيب جرس...بما يعنى أن وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى كذابون ومشاركون فى الإعتداء على الكنيسة.
ثامنا: لم ينسى المذيع فى نهاية حديثه أن يعطى الأوامر لنصارى الأمن، بأن يردوا على مشروع القانون الأمريكى..وسوف نرى قريبا رجال دين وشخصيات قبطية سوف تخرج وتتقيأ أكاذيب ضد الشعب القبطى مجاملة للحكومة المصرية.
واخيرا: طالما ظل إضطهاد الأقباط سوف نستمر نعمل مع العالم كله لرفع هذا الإضطهاد وهذا الظلم، وفى نفس الوقت سوف نفضح أكاذيب الحكومة المصرية وعنصريتها وعنصرية أجهزتها الأمنية وإعلامها الأمنى.
الاسمبريد إلكترونيرسالة