فى محافظة اسيوط مركز ابوتيج قرية النخيلة فى كنيسة قديمة اسمها كنيسة مارمينا كانت مقامة على مساحة 400 متر فالكنيسة قدمت على طلب هدم و توسيع و اعادة بناء للمحافظ على مساحة 1200 متر
بالفعل صدر القرار 838 بتاريخ 22 يونيو 2017 و بعدها توجهت الكنيسة لمجلس مدينة ابو تيج و اخدوا قرار هدم رقم 31 بتاريخ 13 يوليو و رخصة هدم رقم 15 فى 1 اغسطس .
بعد ما تم الهدم تدخل الامن الوطنى "امن الدولة قبل الدلع" و خد عندك بقى كل وسائل التعنت من اول فحص الورق لحد التشكيك فى قرار المحافظ .
بعد ما انتى التعنت طلبت الكنيسة من المحافظ عمل بدروم فالمحافظ اشر بالموافقة على الطلب جت نائب رئيس مجلس المدينة المهندسة هالة محمد عبدالله و رفضت موافقة المحافظ وعايزة قرار و رجعت الورق كله للمجافظ و بعتته لوزارة الاسكان فى القاهرة .
وكل خطوة الكنيسة بتحاول تاخدها السيدة هالة اصبحت هى الحاكم بامر الله فى الموضوع بلا اى مبرر واضح و الورق يلف فى ادارات غير مدرجة فى قانون بناء الكنائس فى حين ان القرية بلا كنيسة و الاهالى بيصلوا فى العراء فى عز البرد و المحافظ رفض اى مقابلة مع الكنيسة و ترك الامر كله للمهندسة هالة للتحكم فى مصير الكنيسة اللى ممكن ياخد فى ايدها سنين لف فى اللجان اللى مش موجودة بالاساس فى القانون الخاص ببناء الكنائس اللى مجلس الشعب عمله احتفال لما صدر
هالة محمد النهاردة و بموافقة ضمنية من المحافظ اقوى من قرارات الرئيس و قوانين مجلس النواب ومن الدولة ومن الاقباط و ده كله وهى معندهاش سند قانونى واحد ترتكز عليه و المحافظ رافض يقابل الكنيسة مما يؤكد موافقته ويزيد محاوف اقباط القرية ان هناك اتجاه لتجاهل القانون وحق الاقباط و عدم بناء الكنيسة مرة اخرى.
