-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

عاااجل | رسالة قوية جدا من ابونا بسنتي لمحافظ المنيا وعمرو اديب

رساله موجهه من القمص بسنتى جرجس كاهن الكنيسه الارثوذكسيه بكندا الى الاعلامى عمرو اديب و محافظ المنيا 
علي خلفية الاحداث التى شهدتها محافظة المنيا من غلق ثلاث كنائس فى اسبوع واحد\
وحرب البيانات بين الانبا مكاريوس الملقب بأسد الصعيد و اللواء عصام البديوى محافظ المنيا 
و كذلك ما قاله عمرو اديب عبر برنامجه حول زيارة نائب الرئيس الامريكى لمصر و تحذيره للاقباط من التحدث عن اضطهادهم
و انتشرت هذه الرساله بقوه علي الفيس بوك و جاء بها الاتي 


"إلى السادة محافظ المنيا والإعلامى اللامع عمرو أديب :
هذا هو حال المسيحى حينما يتطرف ويتشدد ، يكسر خبزه للجائع ويسقى العطشى بدمع عينيه ، يتضع إلى الأرض ويغسل أرجل المتعب ويضمد جرح المصاب ، يخلع ثوبه ليكسي به العريان ويأوى الغريب والضيف لينام هو فى العراء عوضًا عنه ...
" المتشدد " فى المسيحية يمضى إلى الميل الثانى ويحمل أثقال الآخرين ، يغفر للمسيئ ويبارك من يلعنه ويتسامح فى حقوقه الخاصة جدُا ، ولكنه لا يتهاون فى حق الوطن ولا يفرط فى حقوق إخوته ..
" المتطرف " فى مسيحيته يحب الأعداء كوصية سيده ، هل من يفهم هذا بكل مقاييس الأخلاقيات والأعراف ؟ .. فقط فى المسيحية يتعمق المسيحى فى تدينه ويصل إلى أعماق أسرارها ويجد نفسه محمولاً بروح من سلم ظهره للسياط ولم يرُد وجهه عن خزى البصاق ،
... فقط قى المسيحية نتبع آثار أقدام من سار طريق الصليب إلى آخر مشواره ..
المسيحية لا تعرف إلا الحب واللطف والإتضاع ، الراعى فى حقلها يرعى الخراف برفق الأبوة ، مستعد أن يموت بأنياب الذئاب فداء شعبه متى تعرض هؤلاء لبطش الوحوش ، فهل فى الموت فداء المحبوب تطرف أو تشدد ؟ .. !!
الرجل لا يطالب إلا بحق أولاده فى العبادة والصلاة ..
كفوا سادتى عن لعبة التوازنات الرديئة ـ فلا وجه للمقارنة بين تطرف وتطرف ، ولا تشابه أبدًا بين تشدد وتشدد ..
( نتضامن مع شعبنا فى المنيا وأسقفه الشجاع ، ونفدى وطننا ونحمى مصرنا بأرواحنا .. )"
رجااء مشاركه هذه الرساله 
الاسمبريد إلكترونيرسالة