أعرب القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية بالأزبكية، عن سعادته البالغة بزيارة الأراضي المقدسة، قائلاً: إحساس مختلف عن أي مكان زورته، فهذه الأرض وطأتها قدم السيد المسيح، فهذه الأراضي شهدت أعظم أحداث في التاريخ، وأنا ماشي هنا عايز مع كل خطوة انحني وأبوس التراب اللي مشي عليه المسيح بحسب الجسد". وأضاف، "أنا أحمل رسالة خلاصية من المسيح وشوق قلبي أني أوصل الرسالة لكل إنسان، ويكون لي نفوس أربحها وأدخل السما وأنا بقول ها أنا والأولاد الذين أعطانيهم الرب".
وتابع القمص مكاري في لقاء سابق أجراه من الأراضي المقدسة، أنا ولا حاجة أنا شوية تراب، المسيح هو المجد وهو كل شيء، وهو المستحق الكرامة والمجد، أما أنا لا شيء، وهذا ليس اتضاع بل هذا الحق الحقيقي –على حد قوله-. وحول وجود اضطهادات لمسيحيوا الشرق، قال القمص مكاري يونان، "أن ما تعانيه الكنيسة في مصر هو امتياز، ونشكر ربنا أنه جه بلدنا وترك لها وعد مبارك شعب مصر، إحنا لينا في المسيح كتير، أما عن الاضطهاد، فنثق أن الله هو المنتقم، إحنا علينا نسامح ونغفر، لكن معندناش روح الانتقام لأن المفروض أننا نحب كل إنسان". وشدد القمص مكاري، أن المسيح غيّر مفاهيم المحبة، فقال احبوا أعدائكم، باركوا لاعينكم، احسنوا إلى مبغضيكم، فالمسيحي الحقيقي يمتاز بالمحبة الحقيقية تجاه الجميع ولا يكره أحد.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون