اخبار العالم السويد تعانى نقصا حادا بالعمالة | والحكومة تتخذ اجراءات عاجلة قد تفتح المجال للهجرة بشكل كبير اليكم التفاصيل
مصائب قوم عند قوم فوائد، هذا ما قد يشعر بيه قاطني العالم الثالث اذا علموا ان دولة من افضل الاقتصاديات الاوروبية بل ومن أعلى مستويات المعيشة الا وهى السويد، تعانى نقصا حاد بالعمالة وصل الى عشرات الألاف قد يفتح المجال واسع امام اتاحة الهجرة للدولة الاسكندنافية الأغنى والأكثر رفاهية،
والصادم لحكومة السويد بل وللمنظمات الداعية لوقف تتدفق المهاجرين الى اوروبا ما اعلنت عنه ” هيئة التوظيف العامة بالسويد “ من حقائق قد تغير فعليا النظرة الأوروبية خاصة بالدول الاسكندنافية لحاجات تلك البلاد لمهاجري العالم الثالث، حيث اعلنت الهيئة بشكل رسمي، ان كل 15 قطاع عامل بالسويد يوجد بيه 12 قطاع يعانى نقصا حادا وصل الى عشرات الألاف من العمالة المدربة، واعلنت الهيئة، ان المشكلة بدأت فعليا بالعام 2000 الا انها تفاقمت الى حد أصبح ينذر بالخطر ، وعليه اتخذت الحكومة السويدية اجراءات جديدة قد تفتح الباب على مصرعيه وعلى غير المتوقع للهجرة الى السويد فاليكم التفاصيل .
الهجرة الى السويد الأن أقرب الى التحقيق
فبعد اعلان هيئة التوظيف العامة بالسويد عن تلك الارقام، التي وصفها البعض بالمرعبة، فلك ان تتخيل ان يعلن المسئول عن اتحاد المقاولات بالسويد، وهو قطاع يمثل 60 ألف شركة، ان هذا القطاع الكبير والذى يستوعب عمالة كثيفة، أن 75 % من شركاته العاملة تجد صعوبة بالغة عند البحث عن عمالة توفى احتياجاتها .
وايضا أكدت مصادر رسمية، ان نسبة الوظائف الشاغرة بالسويد، ارتفع في العامين السابقين فقط الى 41 % من إجمالي الوظائف بالسويد، وهذا يمثل كارثة حقيقية .
الحكومة السويدية تتخذ اجراءات قد تفتح باب الهجرة واسعا
وبناء على تلك الحقائق الصادمة
أعلنت الحكومة الاشتراكية الحاكمة بالسويد عن
فتح الباب واسعا لجلب العمالة الوافدة من خارج السويد، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتسهيل قدوم المهاجرين، وايضا اقرار اعفاءات ضريبية كبيرة على برامج التأهيل والتدريب للعمالة، وذلك في محاولة سريعة وعاجلة من الحكومة السويدية للتغلب على مشكلة نقص العمالة التي أصبحت تمثل خطرا لا يمكن تجاهله