-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

نكشف حقيقة اعتناق عمرو دياب المسيحية

لطالما طالت الشائعات الكثير من الفنانيين والمشاهير، فجاء بعضها بالزواج والبعض الآخر بالانفصال وبعضًا منها بالمرض، وغيرها من الشائعات التى طالما نالت من المشاهير، وواحدة من تلك الشائعات هي شائعة التنصير التى طالت بعضهم دون برهان حقيقي أو تحقق من الأمر، ونذكر منها ترنيمة “خارج أسوارك يا أورشليم” التى نسبت في بداية الأمر للفنانة “شيرين عبد الوهاب” قبل أن يتم استيعاب أنها ترنيمة للمرنمة “هايدي منتصر”.


وعلى الشاكلة ذاتها فقد طالت اليوم وربما منذ الأمس أيضا شائعة تنصير عمرو دياب، بعدما ظهرت أغنية للسيدة العذراء بصوت يشبه صوته كثيرًا، مما دفع الكثيرين إلي الانسياق وراء الأمر والتهليل والتكبير له، وبدأوا بمشاركة الأغنية المنسوبة له بشكل كبير بل ومازالوا، ولا زالت الشائعة تلقي صداها، كما تناقلت العديد من المواقع الإخبارية ولا سيما المسيحية منها الخبر حول اعتناق المطرب المصري عمرو دياب للمسيحية، مدللة علي ذلك بكلمات الأغنية أو الترنيمة سالفة الذكر، والتى أصر الكثيرون علي أنها تسجيل صوتي بصوته وجاء في كلماتها:
“لما جيتى يا عدرا لي.
تمسحي لي دموع عيني.
لما جيتى زورتى بيتى.
حبك كان كتير علي….”
وكعادة الأمور فقد تعددت الروايات وتشابكت الآراء التي ذكرتها المواقع في محاولة للحاق بتفاصيل أكبر عن الأمر، وكان من بين المواقع التى تناقلت الخبر موقع الهيئة القبطية، حيث ذكر أن المغني عمرو دياب اعتنق المسيحية، بعد أن ظهرت له السيدة العذراء مريم أثناء صلاته إلي الله، وعلى أثر هذا الحدث قام بتسجيل تلك الترنيمة ،متحدثًا فيها بكلماته عما حدث معه وتحديدًا ظهور العذراء له، واتهم الموقع سالف الذكر الإعلام بالتعتيم على الموضوع.
بينما أكد أحد المواقع الأخري، أن الخبر كاذب وأن ترنيمة “لما جيتى ياعدرا لي” المنسوبة لعمرو دياب هي في حقيقة الأمر للمرنم ميشيل طلعت، جاء لك وفقًا لما تناقله موقع كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي.
وقد أنكر “أحمد زغلول ” مدير أعمال الفنان عمرو دياب، الخبر رافضًا التعليق عليه قائلا:” ليس لدي أي تعليق على هذا الموضوع إلا أنها شائعة لا تستحق الرد عليها.”
فيما عاد “زغلول” ليصرح حول الأمر علي قناة “المحور “قائلا أن مصدر هذه الشائعة هو شخص غير مسئول ولا يعرف قيمة الفنان، وليس له علاقة بالصحافة، وليس لديه أي مبادئ أخلاقية وانسانية.”، مضيفًا :”لن نسكت علي هذه الشائعة ،وقريبا سنعرف الشخص الذي روج لها.”
مبررًا عدم رد عمرو دياب بأنه غير مكلف بالرد علي كل شائعة تحاصره أو كل خبر كاذب تروج له كل صحيفة أو موقع إلكتروني، وهذه الشائعة ليس لدينا أي رد عليها سوى أنها شائعة سخيفة ووقحة، ولا تخرج عن كونها مجرد زوبعة وكلام فارغ لا يرد عليه.
متابعًا “زغلول” في كلامه :”إن كل من يعرف عمرو دياب، يعلم أنه شخص مسلم ومتدين لدرجة كبيرة، وقام بأداء الحج والعمرة أكثر من مرة، ولن يحدث أبدًا أن يعتنق أي ديانة أخري غير الإسلام
الاسمبريد إلكترونيرسالة