-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

خمس هجمات لـ الذئاب المنفردة بمصر آخرها طعن كاهن في المرج

خمس هجمات لـ الذئاب المنفردة بمصر آخرها طعن كاهن في المرج
شهدت مصر خمس هجمات لـ الذئاب المنفردة خلال عامين، بينها اثنتين استهدفا زائرين أجانب، وثلاث قصدت مواطنين أقباط بمحافظتي القاهرة، والإسكندرية، آخرها مقتل كاهن بمنطقة المرج في القاهرة.


وتعرّض القُمُّص سمعان شحاتة، كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي بالفشن في محافظة بني سويف، أمس الخميس، لحادث طعن من مُتطرّف أثناء تواجده للخدمة بمنطقة المرج، ما أودي بحياته متأثرًا بجراحه، قبل ضبط المتهم.

والذئاب المُنفردة مُسمّى أطلق على إستراتيجية استخدمها تنظيم الدولة الإسلامية داعش في السنوات الأخيرة لتنفيذ عمليات إرهابية بشكل عشوائي عبر قيام أفراد ينتمون له بطعن، ودهس مواطنين في دول مختلفة.

وذبح ملتحٍ يُدعى عادل عبد النور سليمان، يناير الماضي، المواطن المسيحي يوسف لمعي أثناء وجوده أمام محل يمتلكه المجني عليه بالإسكندرية، مستخدمًا آلة حادة سكين، قبل أن تضبطه الشرطة، وتقضي محكمة جنايات الإسكندرية بإحالة أوراقه للمفتي.

وفي يوليو الماضي حاول شاب ذبح حارس كنيسة القديسين بالإسكندرية، ويُدعى مينا زخاري، مستخدمًا شفرة حلاقة، بعد محاولته التسلسل إلى الكنيسة من الباب الخلفي قبل أن يطالبه الحارس بإبراز بطاقة الهوية، وأسفر الحادث عن إصابة حارس الكنيسة بجروح في الرقبة.

وطعن طالب مصري، يوليو الماضي، ست سائحات بمدينة الغردقة السياحية، ما أدى لمقتل ألمانيتين، وتشيكية.

وفي يناير 2016 أصيب ثلاثة سائحين أوروبيين بجروح عقب هجوم بسكين من شابين في الغردقة، قبل تدخل شرطة السياحة، وإطلاق طلقات نارية صوبهما، ما أسفر عن مقتل أحدهما.

وأعلن تنظيم داعش، سبتمبر الماضي، عن تشكيل مجموعة جديدة من أفراده تحت مُسمّى الخيل المسوّمة تستهدف تنفيذ عمليات دهس بشكل عشوائي لمدنيين بدول أوروبا، وأمريكا.

والخيل المسوّمة مصطلح جديد أطلقه داعش على إستراتيجية الذئاب المنفردة نفسها، وهو المُسمّى المتعارف عليه لمثل تلك الهجمات منذ عام 2014.

وفي 2014 أعلن داعش عن تلك الإستراتجية عبر رسالة صوتية للمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، فقال: إذا لم تنجح في إلقاء قنبلة، أو فشلت في فتح النار على مُشرك، فيمكنك طعنه بسكين أو ضربه بالحجر أو سحقه بسيارة.

واتجاه داعش إلى دعوة عناصره لاستخدام الأسلحة الخفيفة في تنفيذ العمليات الإرهابية بالدول الغربية، جاء نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة في تلك الدول، بحسب ما يرى الخبير الأمني، اللواء كمال المغربي.

ولفت المغربي، في تصريحات سابقة، إلى أن تلك الأدوات مثل السكين، والسيارة، متوفّرة بسهولة، وغير مُكلّفة للتنظيم، ولا يمكن رصدها، كما إنها لا تتطلب تخطيط مُسبّق مثلما يحدث في العمليات الإرهابية التقليدية.
الاسمبريد إلكترونيرسالة