-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

نكشف ما حدث فى الكنيسة ... التفاصيل كاملة

نكشف ما حدث فى الكنيسة في أسبوع . التفاصيل كاملة
ينشر موقع صدى البلد الاخبارى حصادا لأهم الأخبار التي نشرت عن البابا تواضروس الثاني وعن الكنيسة المصرية، علي مدار الأسبوع الماضى، حيث أصدرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية بيانا تدين فيه الحادث الإرهابي الذي استهدف منطقة القواديس بسيناء وأسفر عن استشهاد 6 جنود من القوات المسلحة.


وجاء فى نص البيان: "تدين الكنيسة القبطية المصرية الارثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الحادث الإرهابى الغاشم بمنطقة القواديس بشمال سيناء والذي أسفر عن استشهاد 6 جنود من قواتنا المسلحة".

وأضافت الكنيسة فى بيانها: "لذا تنعى الكنيسة شهداء الوطن الأبرار من رجال مصر البواسل الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ليدرأوا عن الوطن الهجمة الشرسة للإرهاب وتشيد بصمودهم وبطولاتهم هم ورفاقهم فى صد الهجوم الارهابى الغاشم".

واختتمت الكنيسة: "نصلى الى الله ان يهب العزاء لأسر الشهداء والشفاء للمصابين ، وستبقى مصر حصنا منيعا تنكسر على اسواره كل مؤامرات الاعداء حفظ الله مصر من كل سوء".

البابا يبحث أوضاع ايبارشية ميلانو
استقبل البابا تواضروس الثاني فى غرفته بمستشفى بألمانيا اثنين من رهبان دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو بإيطاليا، هما القمص أنطونيو والقمص جيوفانى لمناقشة تدبير إيبارشية ميلانو وتوابعها بعد وفاة مطرانها نيافة الأنبا كيرلس.

وتأتي زيارة البابا تواضروس الحالية لألمانيا بهدف المشاركة في اجتماعات بطاركة وأساقفة كنائس الشرق الأوسط وتدشين بعض الكنائس القبطية هناك.

يذكر ان البابا تواضروس متواجد الان فى المانيا بهدف اقامة بعض الفحوصات الطبية بسبب آلام الظهر التي يعاني منها منذ عدة سنوات ، وتدشين عدد من الكنائس بالمانيا .

البابا يزور السفارة المصرية ببرلين
أكد البابا تواضروس الثاني أن مصر أصل الحضارة وأم الدنيا وهي فلتة الطبيعة فهي وطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا وأضاف: "شعب مصر العظيم متلاحم ومترابط وقوي".

جاء ذلك خلال زيارته لمقر السفارة المصرية ببرلين والتي تأتي في إطار زيارته الرعوية الحالية لألمانيا.

وأشار البابا إلى أن الكنيسة المصرية هي الكيان الوحيد الذي لم يتعرض للاحتلال علي مر الأجيال. وأن الوطن احتل ولكن الكنيسة بقيت وطنية حتى النخاع.

وأضاف:"إن المحبة الوطنية التي تجمع المصريين ستجعلهم يجتازون كل الصعابفمصر أرض مباركة بسبب زيارة العائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي. ومباركة بابا روما لأيقونة العائلة المقدسة وأن اعتبار زيارة مسار العائلة المقدسة حجا لا شك سيضع مصر على خريطة السياحة الدينية".

رافق البابا خلال الزيارة أسقفا مصر بألمانيا صاحبا النيافة الأنبا دميان أسقف ورئيس دير العذراء وأبو سيفين بهوسكتر، والكنائس التي حولها والأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوب ألمانيا وكذلك الوفد المرافق لقداسته والذي يضم نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والقس أنجيلوس إسحق والدكتور أنيس عيسى والدكتورة ايريني ثابت.

البابا يدين الاعمال الارهابية بمصر
أدان البابا تواضروس الثاني ،الإرهاب بكل أشكاله ، وقال إن الأعمال الإرهابية التي وقعت في مصر مؤخرا والتي استهدفت وحدة الوطن لم ولن تحقق أهدافها ، مشيرا إلي أن التاريخ يثبت أن مصر لا تنقسم أبدا.

وطمأن البابا، فى أول حوار له عقب إتمام الفحوصات الطبية بألمانيا أجرته معه وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين،المصريين على حالته الصحية، وقال " إنه كان يعانى من آلام فى الظهر وبعد الفحوصات التى أجراها فى ألمانيا نصحه الأطباء بعدم إجراء جراحه فى الوقت الحالى".

وحول محاولات البعض للنيل من وحده الوطن عن طريق زعزعه الاستقرار بإشعال الملف الطائفى فى الداخل المصرى قال " مصر بها نيل واحد وشعب واحد وكل ما يقوم به من يؤججون العنف و الارهاب داخل مصر تحديدا هدفهم التأثير على تلك الوحده الوطنيه ، وللاسف هناك ضحايا من الجانبين المسيحى والاسلامى يسقطون ضحية الارهاب".

وأضاف " إن الجانبين يمثلان شعب مصر سواء من الشرطه او الجيش او الكنيسه او فى الشارع او المؤسسة القضائيه جميع الانماط يمثلون الشعب وهذا العنف ليس موجها لأنماط بعينها ولكن الهدف الاخير هو الوحده الوطنيه ، لكن من يدرس مصر ويعرف تاريخها منذ أيام مينا موحد القطرين يعلم جيدا أن هذا التاريخ لم ينقسم ولا يندمج مع أى غريب فكلمة مصر معناها (حد) أى أنها حد لا يمكن تخطيه" ، وقال " إن كافه الأعمال الإارهابيه التى استهدفت وحدة الوطن لم ولن تحقق أهدافها فى مصر".

وتابع البابا تواضروس قائلا " إن مصر محفوظة وبلاد مقدسة والعائلة المقدسة جاءت الى مصر وظلت قرابه ثلاثة أعوام وستة شهور بدءا من سيناء والوجه البحرى ومناطق القاهره امتدادا للصعيد وأسيوط ، فمصر ستظل دوما محفوظه ومباركه" ، إلا أن البابا أبدي استياءه لما وصفه بـ "الدور السيئ" لبعض السوشيال ميديا وشبكات التواصل الاجتماعى فى لعب دور سلبى فى عقول الشباب وهو ما يجب التنبه لذلك ومواجهته .

ووجه البابا النصح للشباب بألا ينساقوا الى المصادر غير الموثوق بها وأن يقرأوا التاريخ جيدا ويحكموا عقولهم جيدا ولا ينساقوا الى اى توجهات الغرض منها زعزعة استقرار الوطن .

وحول اتجاه الدوله فى أن تكون رحلة العائله المقدسه نواه للسياحه الدينيه إلى مصر، قال البابا تواضروس " إن مسار العائله المقدسه يمكن ان يكون أكبر مصدر خير لمصر لانفرادها به، وهذا المسار اهتمت وزاره السياحه والوزرات المعنيه والحكومه المصريه به منذ أعوام عدة، وذلك بالاتفاق مع الكنيسه الكاثوليكيه ، وأخذت شكلا جديا بمباركة قداسه بابا الفاتيكان لدفع وتشجيع السياحه الدينيه الى مصر".

وأضاف " إنها مسؤوليه كبيرة جدا ، ليست فقط على الجهات الحكوميه ، ولكن أيضا على المضيفين والمنظمين ، أى أنها مسؤوليه شعبيه من الدرجه الاولى ، ونحن نحتفل بعيد دخول السيد المسيح لأرض مصر في الأول من يونيو ، وإذا ما تم استغلال هذا العيد واستغلال التاريخ والجغرافيا والحضاره المصريه بلا شك سيعود بفائده كبيره على المجتمع المصرى".

جاء حوار البابا تواضرس الثانى على هامش حفل عشاء نظمه السفير المصرى بدر عبد العاطى الليلة الماضية على هامش زيارة البابا الرعويه لالمانيا ، وقد أقيم الحفل بمقر السفاره المصريه ببرلين ، وحضره لفيف ضخم من القساوسه والكهنه وبحضور سفير دوله الامارات العربيه الشقيقة وعدد من أعضاء المجلس الاستشارى العلمى للرئيس عبد الفتاح السيسي ويضم المهندس هانى عازر مهندس الانفاق العالمى ومهندس الطاقه ابراهيم سمك والمهندس فيكتور رزق الله استاذ الهندسه المدنيه بالمانيا.

ويشارك البابا خلال زيارته لألمانيا في اجتماع بطاركة الشرق الأوسط ، تلبية لدعوة من الكنيسه الالمانيه ، والذي يبدأ السبت ويستمر يومين لاستعراض أحوال مسيحيي الشرق الأوسط خاصة في الدول التي تعاني من أزمات.

رئيس ألمانيا يستقبل البابا تواضروس
استقبل اول امس فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الالمانى، البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وعددا من بطاركة وأساقفة كنائس الشرق الاوسط 
الاسمبريد إلكترونيرسالة