عرض مغرى جدا للرئيس السيسي من 22 شركه عالميه سيسبب طفره اقتصادية غير مسبوقة بمصر
كشف عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بممثلي الشركات الأمريكية الكبرى في نيويورك.
شارك في اللقاء ممثلو 22 شركة أمريكية كبرى على رأسها شركات "أباتشي" ، "جنرال إليكتريك"، و"مورجان ستانلى".
وطرح مجتمع المال الأمريكي على الرئيس المصري ضرورة العمل لإقامة منطقة تجارة حُرة بين مصر والولايات المتحدة، وأكدوا أن الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر في الفترة الماضية تؤهلها للعب دور اقتصادي كبير في المنطقة. وطالبت الشركات الأمريكية "السيسي" بفتح حوار مباشر مع الرئيس الأمريكي لإنشاء منطقة تجارة حرة بين البلدين.
وذكر الرئيس السيسي خلال اللقاء أن هناك فرص حقيقية للاستثمار في مصر، وأن مصر حققت كثيرًا من الإنجازات بما يجعلها دولة آمنة في منطقة مضطربة، وأن ما تحقق جاء نتاج قناعة شعبية بضرورة الإصلاح. وقال الرئيس السيسي إن الشعب المصري كان على مستوى المسئولية وأنه استوعب إجراءات الإصلاح الاقتصادي.
وقال إن الدولة المصرية على استعداد لإزالة أي عقبات تواجه الاستثمار. كما أشار الرئيس إلى أن سعر الطاقة فى مصر مناسب والعمالة رخيصة مما يؤهل مصر لاستقبال استثمارات في قطاعات عديدة واعدة أبرزها قطاع الدواء، تكنولوجيا المعلومات، اللوجستيات، وقطاع السيارات.
وأعلنت الشركات الأمريكية اعتزامها تنظيم مؤتمر اقتصادي دولي على غرار مؤتمر شرم الشيخ تمثل فيه كافة الشركات الأمريكية الكبرى لاستعراض وتنفيذ مشروعات استثمارية كبرى في مصر. وأكد المستثمرون الأمريكيون أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا مهمًا في الغاز، وأنها من الممكن أن تلعب دورًا مهمًا في صناعة المعلومات، موضحين أن 100% من خطوط الاتصالات والمعلومات في العالم تمر من مصر.
وأشاد المستثمرون الأمريكيون بقانون الاستثمار الجديد وما يحققه من فرص وأكدوا على استعدادهم للعمل في مشروعات التعليم والتدريب المهني . وسأل المستثمرون الأمريكيون عن القطاع غير الرسمي في مصر، ورد الرئيس بأن الدولة تعمل على استيعابه من خلال تشريعات منظمة تحقق الشفافية، فضلًا عن إجراءات حمائية لحماية الفقراء ومحدودي الدخل