توصلت معلومات وزارة الداخلية إلي معلومات أن الإرهابي مهاب مصطفى السيد قاسم والمعروف بال “ الدكتور “ من مواليد القاهرة هو العقل المدبر لحادث انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية والذي وقع أمس الأحد ١١ ديسمبر .
وأكدت المعلومات أن الإرهابي “مهاب” سافر إلي قطر عام ٢٠١٥ والتقي بقيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين تمكنوا من إقناعه بالعمل من أجل مخططاتهم الإرهابيه وقدموا له دعماً مالياً ضخماً لعمل عمليات إرهابيه ضد الأقباط في مصر .
عقب عودة “مهاب” من قطر سافر إلي سيناء وتلقى دورات تدريبة على استخدام الأسلحة واستمر في التواصل مع قيادات الإخوان في قطر ، وتم تكليفه بالتخطيط لعمليات إرهابية في القاهرة .
شكل مهاب خلايا إرهابية صغيرة وقام بتدريبهم في إحدي الشقق السكنية بحي الزيتون بالقاهرة ومنهم الإرهابي محمود شفيق المتورط في العملية الإرهابية “انفجار الكنيسة البطرسية” ،وقد سبق أن قام الإرهابي”محمود” بعمليات إرهابية لصالح الجماعة
عقب الإفراج . عام ٢٠١٤ .
ارتبط محمود شفيق بالكوادر الإرهابية واعتنق فكر سيد قطب وواصل تنفيذ عمليات إرهابية منها القضية ٢٤٢٨ لسنة ٢٠١٥ ، والقضية ١٣١٧ سنة ٢٠١٦ .
عقب قيامه بتفجير نفسه في الكنيسة تم مضاهاة البصمة الوراثية للإرهابي “محمود”مع الأشلاء المشتبه فيها و تتطابقت البصمة مع الأشلاء .
قامت وزارة الداخلية باستهداف الوكر بحي الزيتون ووجد بها التالي :
٢ حزام ناسف ، عبوات مجهزة .
تم العثور على مجموعة من الإرهابين الذين خططوا لعملية الكنيسة و هم
محمد صلاح عبد الحميد عبد لغني مواليد ٢ يونيو ١٩٧٦
محسن مصطفى السيد قاسم مواليد ١٩٨١ شقيق مهاب السيد قاسم وكان دوره نقل التكليفات لعناصر الخلايا الإرهابية المنبثقة عن الخلية الأم .
علا حسين محمد على مواليد ١٩٨٥ زوجة مهاب مصطفى السيد قاسم وكان لها دور كبير في قضية الكنيسة .
وتقوم حالياً وزارة الداخليه بعرض المتهمين على نيابة آمن الدولة العليا .