-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

تحذيرات للمسيحيين قٌل إسلم تسلم إكفرتقتل

أثناء صلاة عيد القيامة المجيد بكنيسة المسيح الملك بــ لاهور قام أحد الشباب المسلم الأزهرى المتدين بقتل 65 طفل مسيحى على الاقل و اصابة اكثر من ثلاثمئة طفل مسيحى آخر إثر قيامه بتفجير نفسه فى منطقة أراجيح الأطفال التابعة لكنيسة المسيح الملك بحى "جولشان أقبال" بمدينة لاهور بإقليم إسلام بنجاب بجمهورية باكستان الإسلامية .
 
و كانت جماعة «أحرار الازهر الشريف» التابعة لحركة «طالبان» التى معنى اسمها هو « طلبة المدارس الازهرية » قد اصدرت تحذيرات للمسيحيين مفادها هو قٌل إســـلــم تـــســـلــم × إكـــفــر تــٌــقـــتـــل ، الا ان احدا من المسيحيين لم يكن يتصور ان الحركة الازهرية الاسلامية ستنفذ تهديداتها سريعا هكذا و ان الشرطة الباكستانية ستتواطأ معها او تهمل فى البحث عن تلك الجماعة و حماية المواطنين المسيحيين منها بعد تلك التحذيرات الصريحة منها
فكان تنفيذ التحذير سريعا للغاية حيث ارسلت الحركة شابا ازهريا ورعا ليفجر نفسه فى منطقة ارجوحات الاطفال التابعة لتلك الكاتدرائية الكبرى بلاهور التى يأتى اليها الالاف من المسيحيين للصلاة فى عيد القيامة المجيد من كل عام
و فى بيان رسمى لجماعة « احرار الازهر الشريف » أعلنت الجماعة الاسلامية بمنتهى الفخر المسئولية عن فعلتها و اكدت الحركة فى البيان على النقاط التالية:- 1-
أن العملية الجهادية استهدفت المسيحيين دون غيرهم لانهم اقلية مجرمة كما جائت العملية الجهادية تنفيذا لتحذيرها تلك الاقلية المجرمة بأن يعتنقوا الاسلام و الا سيتم قتلهم وفقا للآية الكريمة « قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون » (القرآن الكريم سورة التبوة الاية التاسعة و العشرين) و قد اعزر من انزر
2-
أن قتل الحركة الأزهرية الاسلامية « احرار الازهر الشريف » للاطفال المسيحيين بالتحديد لم يكن خطا غير مقصود بل لقد كان متعمدا و ذلك مصداقا لما تعلموه من علم شرعى ازهرى عن الحكم الشرعى فى قتل الاطفال المسيحيين و امهاتهم معهم وفقا لما جاء فى الحديث الصحيح عن النبى صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم «سـٌـئــِـل الـنـبـبي صـلـى الـلـه عـلـيـه وسلم عـــــن الــــذراري مــــن الــمـــشـــركـــين (أطفال غير المسلمين) ؟يــــبــــيــــتــــون فــــيــــصــــيــــبــــون مــــن نـــســـائـــهـــم وذراريــــهـــم (ما هو حكم قتل المسلمين للأطفال المسيحيين النيام هم و امهاتهم ليلا؟؟) ! فقال صلى الله عليه و سلم :- " هــٌــم مــِـنــْـهـــٌـم" » (صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم)
الراوي: الصعب بن جثامة
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: مسلم
المصدر: المسند الصحيح
الصفحة أو الرقم: 1745
3-
أن قتل اطفال المسيحيين خلال تلك الصلاة بالتحديد اى صلاة عيد القيامة كان امرا متعمدا و مختارا بعناية لان المسيحية هى اكثر الديانات التى تؤذى اله الاسلام بإعتبارها تدعى لله الزوجة و الخليلة و الولد و المحظية و السرية و الجارية و الخليلة و الصاحبة و الولد ؛ كما ان المسيحين تؤذى إله الاسلام كثيرا بإمتناع كتبها عن الاشارة لمجيئ نبى "اسمه احمد" مما يظهر إله الاسلام كاذبا (و حاشا) كما انها تناقض الرواية الاسلامية بشأن المسيح فتؤكد المسيحية على ان المسيح صًلب و قام من الاموات فى اليوم الثالث بما يناقض الرواية الاسلامية و بالتالى وجب قتل اطفال المسيحيين فى هذا اليوم بالتحديد
4-
كما ان قتل المسيحيين فى الكنيسة بالتحديد هو امر مستحب نظرا لان الكنائس ترفع اكثر العلامات ايلاما لإله الاسلام الا و هى علامة الصليب التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم «حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عمران بن حطان أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه(أى هدمه و ازال انقاضه من الوجود و قد وردت فى رواية ابان "قضبه" اى ثنيه و فى رواية ابن ابى شيبة "كسره" و لكن رواية البخارى ارجح وفقا لجمهور العلماء)»
5-
جاءت العملية الجهادية فيها غلظة و قسوة و اثارة للرهبة فى نفوس عٌباد الصليب تنفيذا منا طلبة العلم الشرعة لقوله تعالى «قَتِلُوا أَئِمَّةَ الكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ» (القرآن الكريم سورة التوبة الاية الثانية عشر) و قوله تعالى «اضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ» (سورة الانفال الاية الثانية عشر)
6-
اننا نحمد الله سبحانه و تعالى على ان اعاننا على تنفيذ امر نبينا صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم «أٌمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ ، حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ » (صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم)
و تاتى تلك العملية الجهادية الاستشهادية التى قامت بهم «جماعة احرار الازهر الشريف» فى إطار رزمة كبيرة من حملات «التقية الاسلامية» التى يقوم بها فضيلة شيخ الازهر فى شتى انحاء العالم المسيحى تنكر فيها فضيلته من كل اقواله عن المسيحية و المسيحيين التى كفرهم فيها و تنكر فيها لحقيقة ان كلمة«كافر» فى الاسلام معناها حكم بالاعدام و انكر فيها سٌنة النبى محمد صلى الله عليه و سلم التى امرت بالتضييق على المسيحيين و اهانتهم وفقا لقوله صلى الله عليه و سلم «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه» و وجوب هدم الكنائس وفقا لما جاء فى الصحيح «لا تبنى كنيسة في الإسلام ، ولا يبنى ما خرب منها» و زعم فضيلة شيخ الازهر للغرب النصرانى ان من يهدم كنيسة قد خرج عن دين الاسلام ؟؟؟؟ و كان فضيلته يٌخرج النبى صلى الله عليه و سلم من دين الاسلام ؟؟؟ غير ان فضيلته معروف عنه فى محادثته لغير المسلمين اعتماده على الاية الكريمة «لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْوَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ» (القرآن الكريم سورة البقر الاية 225) و شهدت حملة التقية الازهرية لمساعدة المسلمين على السيطرة على اوروبا خطبا فى البرلمان الالمانى و البرلمان الاوروبى و تعليقا داخليا من فضيلة شيخ الازهر على تفجيرات المسلمين فى بلجيكا الاخيرة بقوله للغرب المسيحى باللغة العربية "بضاعتكم ردت اليكم" ؟؟؟ (و كان المسلمين يقومون بتلك التفجيرات تنفيذا لاوامر الانجيل و ليس لاوامر القرآن ؟؟؟) فيما تنصل من تلك التفجيرات قائلا للصحافة الغربية بلهجة مخالفة عن لهجة فضيلته مع الصحافة الداخلية :- الاسلام لم يأمر بهذا الاسلام دين سلام الارهاب لا دين له ؟ هذا و تعتبر عمليات قتل المسيحيين على الهوية الدينية فى باكستان امر يومى و معتاد تتسامح معه السلطات و القضاء فى جمهورية باكستان الاسلامية مصداقا للحديث الشرف «لا يقتل مسلم بدم كافر» فلا يكاد يمر اسبوعا دون ان تتداول الصحافة التعاليم فيديوهات لحرق الجمهور المسلم لمجموعة من المسيحيين و هم احياء كما يقوم القضاء فى باكستان بالحكم بالاعدام على عشرات المسيحيين شهريا اما بتهمة الاساءة لرسول الاسلام او بتهمة انكار القرآن او بتهمة انهم مرتدين عن الاسلام ! و رغم ان مسيحيو باكستان هم الذيبن يحظون بالقدر الاعظم من العمليات الجهادية المحمدية فى جمهورية باكستان الاسلامية الا انه يحدث احيانا اعمال ارهاب اسلامى ضد ديانة الاحمدية القاديانية التى يعتبرها المسلمين السٌنة كفرا فيما يعتبرون هم انفسهم ان اشهر دعاة الاحمدية القاديانية "ديدات" هو داعية اسلامى !!كما تشهد جوامع الاقلية المسلمة الشيعية بباكستان الكثير من عمليات الارهاب المحمدى على اسا تكفير اهل السٌنة و الجماع لشيعة !!!!! و يُذكر فى هذا السياق تكفير فضيلة شيخ الازهر للشيعة و ادعاءه انهم يشنون حربا لنشر التشيع فى ارض الاسلام الحقيقى ؟ فيما هو نفسه انكر هذا فى احاديثه فى خطبه فى الغرب النصرانى و قال انه لا توجد اعمال عنف يشنها السٌنة ضد الشيعة و انكر هذا تماما مؤكدا الاخوة بين السٌنة و الشيعة و منتكرا حدوث عمليات قتل للشيعة المصريين بايدى اهل السٌنة و الجماعة (من اشهر تلك الاحداث عملية قتل الداعية الشيعى الشيخ حسن شحاتة بعد تمزيق جسده و هو حى و سحله) و يذكر فى ذات السياق تصريح امين عام جامعة الدول العربية عن الحرب التى اعلنتها جامعة الدول العربية ضد شيعة اليمن قائلا "انها ليست حرب بين سٌنة و شيعة لان المسلمين السنة و الشيعة ليسوا كاثوليك و برتستانت!!!!!

و عودة الى تفاصيل العملية الجهادية الاسلامية الاخيرة ضد أراجيح الاطفال التابعة لكنيسة المسيح الملك بلاهور فى عيد القيامة المجيد قال "مسيح راضى" أحد شهود عيان إنه شاهد لدى خروجه من الكنيسة على وقع الانفجار أشلاء أطفال المسيحيين متناثرة في أنحاء منطقة ارجوحات الاطفال بعد أن هدأ غبار الانفجار .
وقال احد سكان منطقة "جولشان إقبال" و يدعى "حسن عمران "(30 عاما) انه جرى نحو الكنيسة بمجرد سماعه للانفجار ليتفرج و انه شاهد اشلاء الاطفال المسيحيين تملاأ الشارع و تلطخ نوافذ المنازل فى كل الحى نتيجة شدى الهواء الناتج عن ضخامة الانفجار و قال شاهد عيان آخر من سكان نفس الحى و يدعى " برهام برفيز" ان اشلاء الاطفال المسيحيين معلقة على الاشجار فى كل الحى
وقال "سلمان رفيق" مستشار صحي لحكومة إقليم البنجاب إن عدد القتلى بلغ 70 طفلا مسيحيا غير ان العدد من المرجح ان يرتفع الى 300 على الاقل بسبب سوء حالة العديد من الجرحى من اطفال و نساء المسيحيين فى تلك العملية المحمدية التى ضربت الكنيسة فى هذا العيد المسيحى الذى يحتشد فيه المسيحيين فى الكنائس . و فى ذات السياق صرّح "مستنصر فيروز" الناطق بإسم شرطة لاهور لوكالات الانباء "كل القتلى والمصابين كانوا من نساء و اطفال المسيحيين"
وقد أمرت حكومة البنجاب بإغلاق جميع الكنائس و جميع المتنزهات خلال عيد القيامة بسبب احتمال استهداف اى مسيحيين يحتفلون بهذا العيد المسيح كما كما امرت السلطات بإغلاق مولات و مراكز التسوق و دور السينما و المسرح و الفنادق و اى اماكن من الممكن للمحتفلين بالعيد المسيحى ان يذهبوا اليها و قد اعلنت السلطات ايضا اغلاق العديد من المحاور المرورية الرئيسية بالمدينة حتى باتت الطرق خالية من حركة السير.
وقد امرت سلطات اقليم البنجاب بنزول الجيش للشوارع لمنع اقامة جنازات للاطفال المسيحيين القتلى و منع اظهار اى نوع من انواع الاحتجاج او الغضب ضد الاسلام بواسطة اهالى المقتولين و بالفعل نزل الجيش الى الشوارع و قام بالاعتداء بالضرب بالعصى و الهراوات على اهالى المقتولين المسيحيين و قام بتفريق الجنازات و كان اهالى المقتولين يجهشون بالبكاء اثناء قيام قوات الجيش الاسلامى بالاعتداء بالضرب عليهم لابعادهم عن منطقة الكنيسة التى تقع بها اشلاء اطفالهم و نساءهم و قد ندد قداية بابا الفاتيكان بالهجوم رغم انه اثناء قداس العيد طالب المسيحيين بعدم الخوف من العتداءات الاسلامية و الاستمرار فى فتح بيوتهم للمستوطنين المسلمين القادمين الى اوروبا من كل مكان و الاستمرار فى ازالة الحدود بالبلدان المسيحية حتى يتم تسهيل دخول المستوطنين المسلمين اليها و كان قداسته قد هاجم المرشح الرئاسة الامريكى "دونالد ترامب" بسبب دعواته لاقامة الحواجز و الاسوار التى تمنع استيطان المستوطنين المسلمين فى امريكا لما يحملونه من كراهية عمياء و عميقة لكل ما هو مسيحى على وجه الارض حيث قال قداسة البابا لترامب " ان المسيحى الحقيقى يفتح الابواب لا يقيم اسوار " فيما اعتبر تشكيكا من قداسة بابا الفاتيكان فى الايمان المسيحى للمرشح الرئاسة الامريكى "دونالد ترامب " و قال الناطق بإسم الفاتيكان إن البابا فرنسيس يصلي من أجل الباكستانيين جميعا ومنهم الأقلية المسيحية.
وقال الفاتيكان في بيان "المذبحة المروعة التي أودت بحياة العشرات من اطفال المصلين المسيحيين الأبرياء خلال عيد القيامة المجيد تلقي ظلالا من الحزن والألم على عيد القيامة."
ونددت الولايات المتحدة الهجوم. وقال نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان "الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب باكستان مسلمين و مسيحيين فى هذه الساعة العصيبة. وسنواصل العمل مع شركائنا المسلمين الطيبين في باكستان وفي أنحاء المنطقة.. لاستئصال شأفة الإرهاب." و عادة ما يتهم المسيحيين الباكستانيين الحكومة الباكستانية بالتسامح مع الارهابيين و تعمد غغماض عيونها عن ما يعدون له من جرائم ارهابية طالما جميع القتلى هم من المسيحيين فقط حيث انها كحكومة اسلامية لن تمد يدها بالسوء على مسلم لمجرد انه يقتل شخص مسيحى .
الاسمبريد إلكترونيرسالة