كثفت قوات أمن المنيا من تواجدها بقرية كوم اللوفى بمحافظة المنيا؛ تحسبا لأى تطورات بعد توزيع منشور مجهول المصدر يدعو مسلمي القرية للتجمهر يوم الجمعة المقبلة وتنظيم مسيرات ضد أقباط القرية لرفض فتح مبنى مغلق وافق على الأمن على فتحه لممارسة الأقباط شعائرهم الدينية.
قال أحد أبناء القرية، إن هناك تحريض مباشر من بعض المتشددين ضد الأقباط لرفض وجود كنيسة بالقرية، وهو ما جعل مديرية الأمن تدفع سيارتين أمن مركزى، اليوم، أمام منازل الأقباط بعد بث منشور تحريضى، جاء عقب إخفاق الجلسة، التى عقدها محافظ المنيا، الاثنين الماضى؛ لإقناع أهالى القرية بقبول فتح المبنى والسماح للأقباط للصلاة فيه، وهو ما تم رفضه من قبل المتشددين بعدم جواز إقامة كنيسة و صلاة فى قرية الأغلبية بها مسلمين.
كان عصام البديوى، محافظ المنيا، قد أعطى أهالي القرية مهلة ليوم الثلاثاء المقبل، لقبول الأمر بالرضاء والتعايش بين الأهالى وقبول فتح المبنى، وهو ما دفع المتشددين للتحريض ضد وجود الكنيسة.
جاء نص المنشور :” أهالي القرية الكرام (المسلمين) إن شاء الله ربنا معانا، بس لازم نكون إيد واحدة كبير وصغير رجاله وستات (النصارى) عاوزين كنيسة غصب عن عننا.
وفي الاجتماع الأخير اللى كان فى المحافظة، عماد أبو فوزى، بيقول : إحنا كده كده هنصلى، وكمان هنصلى فى بيت سعد أبوكامل . عاوز يقول إنهم هيصلوا غصب عن عين أى حد فى البلد”.