احتجاجات تجوب الهند في محاولات لمكافحة ظاهرة الاغتصاب الهمجية التي تفوق الخيال! اقتحم لصوص مدرسة مسيحية ونهبوا واغتصبوا الراهبة الأقدم والاكبر عمرًا!
اثارت حالة اغتصاب جديدة امس ، المجتمع الهندي، وهذه المرة كان ضحيتها راهبة في السبعينات من عمرها. ووفقا للتقارير، قام لصوص باغتصابها بعد ان حاولت منعهم من سرقة مدرسة مسيحية في شرقي الهند. وادخلت الراهبة الى المستشفى في حاله حرجة بعد تعرضها لهجوم من سبعة او ثمانية رجال في مدرسة "دير يسوع ومريم" في منطقة نادية. هرب المغتصبون بعد السرقة والشرطة تبحث عنهم. الحادثة حدثت حيث قام اللصوص بربط حرّاس الأمن في المدرسة ودخلوا غرف الراهبات وهن نيام. عندما حاولت احدى الراهبات منعهم من السرقة اخذوها الى غرفة مجاورة وتوالوا على اغتصابها. المرأة البالغة من العمر 71 او 72 عاما، هي الراهبة الاقدم في المدرسة والأكبر سنًا. وهرب المغتصبون ومعهم النقود، الهاتف الخليوي، كمبيوتر محمول وكاميرا، كلهم ممتلكات للمدرسة. سرقوا ايضا بعد الاغراض المقدسة.
هذه العملية الاجرامية أغضبت الآباء والمعلمين فخرجوا الى الشارع وسدوا الطريق المجاور للمدرسة لعدة ساعات، مطالبين الشرطة العمل بسرعة وبحسم للقبض على المجرمين. للهند تاريخ طويل في التعامل الصعب مع الجرائم الجنسية، ولكن الاغتصاب الجماعي للطالبة الجامعية التي بلغت من العمر 23 عامًا في كانون الاول/ديسمبر 2012، على متن حافلة في نيودلهي، اثارت الغضب في جميع انحاء الهند، وأدت الحادثة الى تغييرات رسمية على الاقل في تغيير السياسات. وشددت الحكومة الاتحادية القوانين ضد مرتكبي الاعتداءات الجنسية بما في ذلك مضاعفة مدة عقوبة سجن المغتصبين.