-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

لماذا يخاف الجميع من ساويرس عندما يتكلم عن حقوق الاقباط

هجوم على ساويرس بسبب تعداد الاقباط التفاصيل الحكومة تخشى إعلان العدد الحقيقي للأقباط في مصر خوفا من إمكانية تأثير ذلك على مطالبتهم بحصة في المناصب العليا"، تصريحات أدلى بها رجل الأعمال، نجيب ساويرس، ما أدى إلى إثارة الجدل حول حقوق الأقباط بمصر، وهل يفتقد المجتمع المصري للمواطنة، بحسب خبراء.     
قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، خلال المؤتمر الدولي لمنظمة التضامن القبطى بالولايات المتحدة الأمريكية حول "مستقبل الأقليات الدينية فى مصر: حالة الأقباط بعد ثورتين"، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الحكومة لا تريد أن تعلن عن العدد الحقيقى للأقباط فى مصر خوفا من إمكانية تاثير ذلك على مطالبة الأقباط بحصة فى المناصب العليا.

ملف شائك وحقيقي 
الدكتور أحمد دراج، القيادي السابق بالجمعية الوطنية للتغيير ومؤسس تحالف 25/30، اتفق مع المهندس نجيب ساويرس، في أن الدولة لا تعلن العدد الحقيقي لأقباط مصر، وهذا أمر غير جيد، مشيرا إلى نجيب شخصية تتميز بالجرأة؛ لذلك يتحدث دائما في الملفات الشائكة دون خوف.
وأشار دراج، إلى أن فعلا مصر تعاني من عدم وجود المواطنة بمعناها الحقيقي، فيوجد تمييز داخل مصر بين المسلمين والأقباط وبين المسلمين وبعضهم، مؤكدا أن المجتمع المصري يعاني من التمييز بين أفراده.
رد فعل
وعن توقيت الحديث في مثل هذا الأمر، أوضح القيادي السابق بالجمعية الوطنية للتغيير ومؤسس تحالف 25/30، أنه ربما يكون رد فعل للضغوط التي تعرض لها خلال الفترة الأخيرة، وتم ربطها بتنازله عن حصته في قناة أون تي في، أو لاحساسه بازدياد التمييز داخل مصر وعدم إعطاء الأقباط حقوقهم.
غير حقيقي 
فيما علق اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، على حديث رجل الأعمال نجيب ساويرس، قائلا" هذا الكلام غير حقيقي فكل شىء بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي واضح، وليس هناك إخفاء لأي أرقام" مشيرا إلى أن المجتمع المصري ليس به أزمة تمييز بين أبنائه.
وأضاف أبوهميلة، أن الأقليات بمصر لهم حقوق يأخذوها مثل الأكثرية، ممثلا بالأقباط الذي يرى أن الدولة تقف بجانبهم طالما لهم حق، كما أنه أصبح لهم الحق في التواجد بنسبة كبيرة داخل البرلمان وكذلك المجالس المحلية، لافتا، إلى أن مصر ليست بها أزمة للمواطنة حاليا مثلما كان في السابق.
وتعجب رئيس برلمانية" الشعب الجمهوري"، من ترديد من هذه الأحاديث حاليا؛ لأنه لا يكون لها هدف سوى زعزعة الاستقرار الموجود بالمجتمع المصري.
تقسيم طائفي مرفوض
أما السفير معصوم مرزوق، القيادي بالتيار الشعبي، فرفض هذا الحديث من الأساس، حيث قال" هذا تقسيم طائفي سواء على أساس ديني أو عرقي"؛ لأن مثل هذا الكلام يخلق فتنة طائفية داخل المجتمع المصري.
وقال مرزوق، إنه وفقا للدستور يتمتع المجتمع المصري بالمواطنة، ولكن هناك تصرفات فردية هي التي تصدر صورة سيئة عن وجود تمييز أوفتنة بين المسلمين والأقباط، أو أن هناك تعدي على حقوق الاقلية بمصر مشيرا إلى أن ترديد هو الذي يزيد المور اشتعالا خاصة إذا كان من أشخاص لهم ثقل .
ويرى القيادي بالتيار الشعبي، أن هذا الكلام محاولة خبيثة لإحداث وقيعة بين أبناء المجتمع المصري، مؤكدا عدم تطرقه لأشخاص ولكنه ينتقد تصرفات.  

الاسمبريد إلكترونيرسالة