عاجل قتل قبطى و محاولة قتل ابونا متاوس نجيب واسرته والاعتداء على اقباط فــــ

صدم العالم بخبر زرع متفجرات في كنيسة القديسة ريتا في باريس لهدمها، الحقيقة الكاملة وراء ما يجري!!!

تقع كنيسة القديسة ريتا في شارع فرانسوا بونفان في باريس وهي مهددة منذ سنتَين بالدمار، ما يرفضه الكاثوليك وكل من هم متمسكون بالتراث الديني خاصةً وان الغاية من تدميرها هو بناء شقق سكنية وموقف للسيارات.

أراد المقاول الذي حصل على وعد الشراء من الكنيسة تدميرها بالقوة إلا أن رئيس البلدية فيليب غوجون منع ذلك وفقاً للقانون. استفز موضوع البناء جماعة القديسة ريتا الكاثوليكية الغاضبة من قرار تدمير الكنيسة في أيام تُبنى فيها الكثير من المساجد خاصةً وان التدمير هو لأسباب مادية بحت. وتصمد حتى الآن الكنيسة بفعل قبول المؤمنين إليها كما ومن المتوقع تنظيم حملة لجمع التبرعات من أجل إعادة شراء الكنيسة.

 

 ومن بين الأشخاص الذين يدعمون قضية الكنيسة بتواجدهم المستمر، أبناء الرعية القدامى وما يعرف بالـ”زاديست”أي المدافعين عن الموقع، من بينهم بعض المسيحيين لكن أيضاً بعض الملحدين والمسلمين، المتواجدين منذ شهر أكتوبر في المكان ويتداورون في الموقع مدافعين عن قضية الكنيسة.

إلا أن هذه الحملة تواجه حملة أخرى تتهم من يبيت في الكنيسة للدفاع عنها على أنهم من اليمين المتطرف وهي حملة اطلقها موقع StreetPress يصوّر فيها المدافعين عن الكنيسة على أنهم من المنتمين الى حركة “١٤ تموز”، يستغلون هذه القضية لأغراض سياسية لكن المثير للاهتمام هو انهم في الحقيقة أشخاص يرفضون تدمير الكنيسة من أجل بناء مجمعات سكنية مقتنعين انه إن كان الربح هو المعيار، يعني ذلك ان كل كنائسنا في خطر.