أفيقوا يا أقباط مصر لأن المتأمرون عليكم أضعاف أضعاف من يساندوكم...يا أقباط مصر حان الوقت لتتكلموا بصراحة وقوة وتشهدوا للحق الكثيرون يخدرونكم بالقول أن الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون والحقيقة أن الرب لا يدافع عنكم وأنتم منافقون خائفون تشهدون للظلم ولكن يدافع عنكم وأنتم صادقون صامدون شجعان تشهدون للحق، فالخوف هو قمة الخطايا التى تحرمكم من الملكوت وفقا لقول الأنجيل أما الكاذبون ومدعوا الحكمة والذين يقولون لكم ينبغى أن تخضع كل نفس للسلاطين الفائقة هم يحرفون معانى الكتاب المقدس، فلا ينبغى أن نخضع لهتلر أو للوهابية المتفشية فى مصر أو للدولة الدينية التى لا تعترف بحقوقكم، لأن معنى الخضوع هنا هو هلاك الشعب والمجتمعات، والمسيح جاء لقيام المجتمعات لا لسقوطها.
لا تقبلوا أى شئ أسمه تنازلات فيما يسمى قانون بناء الكنائس، لا يوجد شئ أسمه حلول توافقية أو حلول وسط. يوجد شئ واحد أسمه قانون عادل أم لا؟ لا توافقوا على حرف واحد فى القانون قابل لسوء التفسير..كل المواد يجب أن تكون واضحة وإيجابية لا يشغلكم تدخل السيسى أو غيره ولا تخضعوا لأى ضغوط منه أو من غيره ، فالسيسى يجيد الضحك علينا وتخديرنا بكلمات معسولة خاوية من أى مضمون أما قانون عادل أم لا فى كنائسكم وفى مجتمعاتكم العلمانية القبطية كثيرون يعملون مع أجهزة الأمن ويقدمون النصائح السامة على أنها حكمة ومرونة أو منعا للصدام مع الدولة كما يهددون، هؤلاء هذا هو دورهم على مدى عقود طويلة تمرير الوجبات والنصائح السامة على أنها لصالح الأقباط.
يا أقباط مصر أنها اللحظة لكى تناضلوا بقوة وشجاعة من آجل حقوقكم....ومن له أذنان للسمع فليسمع.