-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

عااجل العثور على راهبتين مقتولتين

أعلنت السلطات العثور الخميس على راهبتين أمضيتا عقوداً في مساعدة الفقراء جثتين هامدتين في دار في مقاطعة هولمز ضمن ولاية ميسيسيبي. عُثر على الامرأتين مطعونتين في مسكن في ديورنت شمال جاكسون، حسبما قال دكستر هاورد، الطبيب الشرعي في مقاطعة هولمز.
وذكرت أبرشية جاكسون الكاثوليكية أن الراهبتين لم تأتيا صباح الخميس إلى عيادة كانتا تديرانها في ليكسينغتون على بعد حوالي 13 ميلاً.
ونظراً إلى عدم وصولهما، اتصل موظفو العيادة بالشرطة، على حد قول مورين سميث، الناطقة باسم أبرشية جاكسون الكاثوليكية. فوصلت الشرطة إلى الدار ورأت أدلة على عملية اقتحام وعثرت على جثتين. كما يعتقد المسؤولون أن هناك سيارة مفقودة.
أعلن هاورد أن الجثتين أرسلتا إلى مختبر الجرائم الذي سيقوم بتشريحهما. وصرّحت راهبات المحبة الناصريات اللواتي يقع مقرهن في كنتاكي أن الجماعة تصلي.
 
“فقد طلبت رئيسة راهبات المحبة الناصريات سوزان غاتس من الجميع “الصلاة امتناناً لحياة الأختين بولا (ميريل) وماغريت (هيلد) الثمينة… فقد خدمتا الفقراء بشكل جيد جداً. وبما أننا نساء إنجيل، أرجو أن تصلين أيضاً من أجل الفاعلين”.
كانت ميريل ممرضة متدربة في ميسيسيبي لأكثر من 30 سنة، وكانت تخدم في عيادة ليكسينغتون الطبية منذ سنة 2010. ووفقاً لموقع راهبات المحبة، زار العيادة 8000 مريض سنة 2014 معظمهم من الفقراء وغير المضمونين.
هيلد أيضاً كانت ممرضة متدربة انتقلت إلى ميسيسيبي سنة 1983. وطوال 49 عاماً، كانت عضواً في راهبات القديس فرنسيس في ميلووكي، ويسكنسون. انتقلت إلى ديورنت سنة 2003، على حد قول المسؤولين.
سنة 2011، كشفت لنشرة Alive التابعة لراهبات القديس فرنسيس أنها انتقلت إلى ميسيسيبي لأنها ملتزمة باستئصال العنصرية والفقر.
قالت: “أتيت إلى هنا بسبب حلم وقضية، لكنني بقيت بسبب الناس”.
وفي فيديو نُشر على موقع راهبات المحبة الناصريات، تحدثت ميريل عن تقديم الرعاية الصحية في إحدى أفقر مقاطعات ميسيسيبي. فإن معدل الفقر في مقاطعة هولمز يبلغ 44%، ومتوسط دخل الأسرة بين السكان الـ 18000 يبلغ حوالي 21400$.
قالت: “هناك أشخاص كثيرون ليس لديهم تأمين صحي لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف أقساط التأمين نظراً إلى تقاضيهم رواتب تعادل الحد الأدنى للأجور”.
بعض الأشخاص يأتون من مقاطعات أخرى. أضافت: “نحن الوحيدون الذين نراهم”.
بدوره، قال الطبيب الياس عبود، صاحب العيادة، أن الراهبتين كانتا تجمعان الأموال للمساعدة في الاعتناء بالفقراء.
قال: “كانتا تقدمان العلاج لهم مجاناً”.
أما أبرز مسؤول كنسي في المنطقة، فقد أثنى على سنواتهما في مساعدة الآخرين.
قال جوزيف كوباز، أسقف أبرشية جاكسون: “أمضت هاتان الراهبتان سنوات من الخدمة المكرسة هنا في ميسيسيبي. وكانتا تحبان الناس في جماعتهما”.
من جهته، قال وزير خارجية ولاية ميسيسيبي، ديلبرت هوزمان، أن الراهبتين حولتا المجتمع إلى مكان أفضل للحياة، وحزن لموتهما.
أضاف: “لامحدودية حبهن للبشر والاعتناء بهم قوبلت بوحشية لا مثيل لها”.
الاسمبريد إلكترونيرسالة