-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

قديسان يرمزان إلى المحبة عند المسيحيين جمعتهما قصة حب قوية انتهت بالتخليد ..تعرف عليها

وقع بيتر في حب فيفرونيا ملكة الاعشاب حيث كاني يعاني من مرض شديد وقامت بشفاؤه فوعدها بالزواج واخلف وعده ولكن وقع مرة أخرى في نفس المرض فشفته مرة أخرى إلا أن هذه المرة لم يخلف وعده وتزوجها ، وحين توفى شقيقه كان يتوجب أن يحتل بيتر السلطة لكن رفضوا زوجات شقيقه أن يكون الفلاحين لهم الحكم وذلك لأن زوجة بيتر فيفرونيا كانت من الفلاحين فهرب معها وتمنيا أن يدفنا سوا إلا أنهم اخلوا بوصيتهم وتم دفن الجسدان بيعداً عن بعض لكنهم فجأة وجدوا الجسدان بجانب بعضهما واصبحوا رمز المحبة عند المسيحيين .

تقول القصة :
من ميورم (منتصف القرن 16)، كان بيتر هو الابن الثاني للدوق يوري فلاديميروفيتش من ميورم. و حدث أنه قبل سنوات قليلة من وراثة بيتر للعرش أصيب بمرض خطير ولم يتمكن أحد من علاجه. حتى رأى والده في حلم أنه يمكن أن يشفى بواسطة الفتاة فيفرونيا.

فيفرونيا (اليونانية Φεβρωνία) كانت فلاحه جميلة، تقيه وخيره، بالإضافة إلى أنها كانت امرأة حكيمة، وعرفت خصائص الأعشاب وتمكنت من علاج الامراض. فوقع الأمير بيتر في حب فيفرونيا وتعهد أن يتزوجها بعد الشفاء. لكن عندما شفته الفتاة فيفرونيا لم يحافظ على كلمته. فعاد مرة أخرى وهزم من هذا المرض ولكن فيفرونيا شفته مرة أخرى. و في هذه المرة تزوجها الأمير بيتر.

بعد وفاة شقيق بيتر ورثت العرش. وبقية النبلاء قدموا له الأحترام، ولكن زوجاتهم المتعجرفات كرهن فيفرونيا، لانهم لم يريدن أن يحكمن من قبل الفلاحين. فطلبن من النبلاء أن يتخلصوا من الأميرة فيفرونيا. ولكن الأمير بيتر، بعد أن عرف نواياهم بأن يفصلوا بينه وبين زوجته الحبيبه، اختار أن يتخلى طواعية عن السلطة والثروة ويذهب معها في المنفى. فرحل بيتر وفيفرونيا وتركا ميورم.

بعد قليل الاضطرابات بدأت في ميورم، والنبلاء تحاربوا، وصاروا يتقاتلون من أجل العرش. حتى تشكيل مجلس ودعوة الأمير وزوجته مرة أخرى. ثم قرروا عودة بيتر وفيفرونيا فكسبا محبة نظرائهم في المناطق المحيطه. وحكموا بعد ذلك فترة طويلة وسعيده.

في سنواتهم الأخيرة، أخذ بيتر وفيفرونيا وعود في مختلف الأديرة وسأل الله أن يموتا في يوم واحد. وأوصوا ان يدفنان معاً في نعش خاص لا يفصل بينهم سوى فاصل رقيق في الوسط.

وبالفعل بيتر وفيفرونيا مات كلاً منهم في يوم واحده وساعة واحده - في 8 تموز 1228. ولكن الشعب كسروا وصية الأمير والأميرة: ووضعوا الجسدين في قبرين مختلفين . ولكن في اليوم التالي وجدوا الجسدين معاً. وحدث ذالك مرتين بأن وضعت أجسادهم في كنائس مختلفة، ولكن في المرتين تم العثور عليهما جنبا إلى جنب بطريقة عجيبة. فدفن الزوجين معا في مدينة موروم في كاتدرائية ميلاد السيدة العذراء.

منذ ذلك الوقت والتاريخ صارا الزوجين بيتر وفيفرونيا هما تجسيد للمحبة التي لا تطفأ والولاء, وفي كل عام يوم 8 يوليو تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار القديسين بيتر وفيفرونيا.

† صلاتهما فلتكن معنا جميعا آمين †
الاسمبريد إلكترونيرسالة