-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

قصه غير عاديه،تستحق كل ثانيه من وقتك لقرائتها

سواء كنت متزوجاً أو لا ..... يجب عليك قراءة هذه القصه الواقعيه:-
بينما كنت أتعشي إنا وزوجتي هذه الليلة. أمسكت بيدها وقلت : لدي شيء لأخبرك به. فجلست وأكلت في هدوء. مره أخري لاحظت الألم والجرح في عينيها.
فجأة لم أكن اعرف كيف افتح فمي. ولكني مضطر آن اخٌبرها بما كنت أفكر فيه. أنا أريد الطلاق منها. لقد أثرت هذا الموضوع بهدوء . لم يبدو عليها الضيق من كلماتي. وفضلاً عن ذلك سألتني برقة . لماذا ؟
- تجنبت سؤالها . وهذا جعلها غاضبة فألقت بأدوات السفرة وصاحت نحوي " أنت لست برجل". ولم نتحدث إلي بعض هذه الليلة. لقد كانت تبكي. عرفت أنها أرادت أن تعرف ماذا حدث لزواجنا، ولكني بالكاد لم أعطها أي جواب كافي ومريح. لقدا أضاعت منها قلبي وتعلقت ب " جين" ولم اعد أحبها بعد الآن. فقط أشفق عليها.
- بإحساس عميق بالذنب، كتبت وثيقة الطلاق تنص علي أنها سوف تمتلك منزلنا وسيارتنا و 30% من أسهم شركتي، ولكنها نظرت إلي الوثيقة وقطعتها.
لقد أصبحت المرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي غريبة عني. لقد شعرت بالآسي علي وقتها الضائع هذا ومواردها وطاقتها. ولكني لم استطيع أن أتراجع عن كلامي بخصوص حبي ل "جين" الشديد.

وفي النهاية بكت أمامي بصوتً عالي ، وذلك شيء كنت أتوقعه. فبالنسبة لي بكائها كان لي نوعاً من العتق والراحلة، ففكرة الطلاق التي شغلت تفكيري لأسابيع كثيرة فائتة أصبحت الآن أوضح واقوي.
- في اليوم القادم . رجعت المنزل متأخر جدا ووجدتها تكتب شيئاً علي المنضدة. لم اتشعي وذهبت مباشرة إلي النوم ونمت سريعاً لأني كنت منهكاً بعد يوم مليء بالأحداث مع " جين".
عندما استيقظت كانت لا تزال جالسة علي المنضدة تكتب. ولكني لم اهتم بذلك ورجعت إلي النوم مره أخري.
في الصباح قدمت لي شروط طلاقها: هي لا تريد أي شيء مني ولكنها أرادت أن ابقي شهراً أخر معها قبل الطلاق. وطلبت أننا خلال هذا الشهر نحاول نحن الاثنان ( أنا وهي ) أن نحيا حياة طبيعية عي قدر الإمكان. أسبابها كانت بسيطة : لدي ابننا امتحانات خلال هذا الشهر وهي لا تريد ان تزعجه بزواجنا المنهار.
كان هذا شيء يمكن الموافقة عليه بالنسبي لي. ولكنها كان لديها شيئاً اخر . أرادت مني أن أتذكر كيف حملتها من والي غرفة نومنا في يوم زفافنا، وطلبت أني كل يوم خلال هذا الشهر احملها من غرفة النوم إلي الباب الأمامي كل صباح. اعتقدت أنها فقدت عقلها ، ولكن فقط لكي اجعل آخر أيامي معها تطاق قبلت طلبها الغريب.
- لقد أخبرت " جين " عن شروط زوجتي للطلاق فضحكت بصوت عالي وظنت أن ذلك ضرب من الجنون. فبغض النظر عن الحيل التي تجريها زوجتي فانه يجب عليها أن تواجه قرار الطلاق.
- لم يحدث بيني وبين زوجتي أي اتصال جسدي منذ أن نويت الطلاق منها بشكل واضح. ولذلك عندما حملتها أول يوم بدا علي كلانا الكسوف والحرج. واخذ ابننا يصفق خلفنا " بابا شايل ماما علي أيديه " -لقد ألمتني كلماته هذه.مشيت من غرفة النوم إلي غرفة الجلوس ثم إلي الباب مسافة حوالي 10 أمتار وأنا احملها في يدي.
-أغلقت عينيها وقالت برقة : لا تخبر ابننا بخصوص هذا الطلاق فأومأت إليها وأنا اشعر باضطراب.
أنزلتها أمام الباب وأخدت سيارتي للعمل وبقت هي في انتظار الأتوبيس.
-في اليوم الثاني كلانا قام بدوره بشكل أسهل. فهي اتكأت علي صدري واستطعت أن استنشق عطر ملابسها. لقد أدركت أني لم انظر إلي هذه السيدة بعناية منذ فترة طويلة، وأدركت أنها لم تعد صغيرة بعد الآن. كانت هناك تجاعيد بسيطة علي وجهها وبدأ شعرها في التحول إلي اللون الرمادي.
لقد استنفذها زواجنا. لدقيقة – سألت نفسي – ماذا فعلت بهذه المرأة ؟
-عندما رفعتها في اليوم الرابع ، شعرت بإحساس الآلفة يرجع بيننا. فهذه المرأة هي التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.
وفي اليوم الخامس والسادس شعرت بان الآلفة أخذت تنمو بيننا مرة أخري ، ولكني لم اخبر " جين " بذلك. وأصبح حمل زوجتي كل صباح أسهل بمرور الأيام خلال الشهر. ربما هذا التمرين اليومي جعلني اقوي.
--يوما ما كانت تختار اي من الملابس سوف تلبسها،جربت عدة فساتين، لكن اياً منها لم يكن مناسباً لها.ثم قالت ان جميع ملابسها اصبحت اوسع بكثير،وقتها ادركت انا كم هي اصبحت نحيفه وهذا كان السبب وراء خفة وزنها وانا احملها بين ذراعي كل يوم.
فجأة خطر ببالي كم من الأسي والضيق تحمله في طيات قلبها،وبحركه لا اراديه امددت يدي ولمست رأسها.
-في هذه اللحظه عينها جاء ابننا الصغير وقال(لقد حان الوقت يا ابي لكي تحمل امي!!)لقد اصبحت رؤية ابيه وهو يحمل امه بين ذراعيه شئ اساسي في حياته لابد ان يراه كل يوم.اشارت زوجتي الي ابني فأقترب اليها وعانقته بشده.أدرت انا وجهي بعيداً خوفاً من ان اغير قراري في هذه اللحظه.وقد حملتها بين ذراعي ومشيت من غرفة النوم عبر غرفة الجلوس الي الصاله،كانت يداها تحيط برقبتي برقه وبراءه،لقد ضممتها جداً الي،تماما مثل يوم زواجنا.
-لكن وزنها الذي يصبح اخف واخف كان شئ يضايقني.عندما حملتها في اخر يوم كنت اخطو بصعوبه بالغه.كان ابننا في المدرسه.حملتها وضممتها الي وقلت ان حياتنا كان ينقصها التألف والموده...قفزت مسرعاً في وقتها الي سيارتي وقدت بسرعه الي مكتبي حتي اني نسيت ان اغلق الباب،كنت اخاف من ان اي تأخير قد يجعلني اغير رأيي..مشيت الي فوق وفتحت لي (جين)الباب،وقلت لها "أنا اسف يا جين ،،انا لا اريد الطلاق بعد الأن".
-نظرت الي (جين) بذهول ولمست مقدمة رأسي بأستغراب وقالت لي(هل انت مصاب بالحمي؟؟!)،،انزلت يدها من علي جبهتي وقلت((أسف يا جين ،لكني لا اريد الطلاق بعد)).ربما كانت حياتنا الزوجيه ممله لاني انا وهي لم ندرك قيمة التفاصيل في حياتنا،وليس لاننا لم نعد نحب بعضنا البعض.لقد أدركت الأن انه كان ينبغي عليا ان ابقي حاملها بين يدي منذ يوم زواجنا الي ان يفرقنا الموت...
-اصبحت(جين)مدركة لكلامي وفجأه صفعتني بقوه وخرجت واغلقت الباب بعنف،وانخرطت في البكاء..نزلت انا من الشقه وقدت سيارتي،وعند محل الزهور في الطريق طلبت بوكيه ورد لزوجتي،سألتني البائعه "ماذا اكتب علي الكارت؟؟!"،فأبتسمت وكتبت""سوف احملكي بين ذراعي كل صباح الي ان يفرقنا الموت"".
وصلت في الليل الي المنزل والورود في يدي والبسمه علي وجهي،جريت الي الأعلي لأجد زوجتي علي السرير ،،مــيـتـه..........
-- لقد كانت زوجتي تصارع مع السرطان لأشهر وانا كنت مشغولاً مع (جين)حتي أني لم ألاحظ ذلك،،كانت تعلم انها ستموت قريباً وكانت تريد ان تحميني من اي تأثير سلبي علي ابننا ضدي في حال اننا تطلقنا- ففي النهايه اصبحت انا في عين ابني زوج مخلص ومحب...
-------------------------------------------------------------------
*إن التفاصيل الدقيقه في حياتنا هي المهمه فعلاً في العلاقه.ليست الفيلا او السياره او الممتلكات او المال،هذه الأشياء تخلق جواً مناسباً للسعاده ولكن لا تقدر ان تمنحنا السعاده ذاتها.
لذا،اخلق الوقت كي تصبح صديق لزوجتك واهتما بالتفاصيل الدقيقه في حياتكم التي تخلق الألفه والموده بينكم،فتحصل علي زواجاً سعيداً بحق!!
""معظم الأشخاص الفاشلين في الحياه هم اشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا""
الاسمبريد إلكترونيرسالة