-->
U3F1ZWV6ZTIxMjgyMDQ4NDQwX0FjdGl2YXRpb24yNDEwOTYyNDc2MTM=
recent
أخبار ساخنة

اعظم قصة حب على الاطلاق


قبل التطور الشديد لمحطات السكك الحديدية, كان هناك جسر متحرك فوق نهر كبير . وفي معظم ساعات اليوم يكون هذا الجسر مفتوحًا فى وضع يكون فيه الجزء المتحرك بطوله مُوازٍ لشاطئ النهر، ليسمح بمرور السفن, ولكن فى بعض الأوقات من اليوم، كانت هناك قطارات تعبر النهر من شاطئ إلى الآخر،حيث كان يدار الجزء المتحرك من الجسر، بحيث يكون عموديا على النهر مما يسمح بمرور القطارات في سلام

كان هناك رجل يعمل في هيئة السكك الحديدية كعامل "تحويلة" أو "محولجي"، وهو يقوم بعمليات فتح وغلق هذا الجسر عند اللزوم، وكان هذا الرجل يقيم في بيت صغير مع أسرته بجوار شاطيء النهر . وفي أحد الأيام عند الغروب كان الرجل يترقب قدوم آخر قطار لهذا اليوم, وعندما سمع الرجل صوت القطار من على بُعد، بدأ يستعد ليغلق الجسر ليكون عموديًا على النهر حتي يعبر القطار بسلام للجانب الآخر من النهر، واقترب القطار وهو يزمجر ويصفِّر بصوته العالي المرتفع، وبينما الرجل يستعد ليغلق الجسر رأى ما لم يكن يريده ولا يتوقعه، ولم يفكر فيه من قبل، رأى "ديفيد", نعم .. "ديفيد" ابنه الوحيد الذي لم يتجاوز بعد السابعة من عمره، يلعب بين متاريس الجسر الهائلة، وعندها تجمد الدم في عروق هذا الأب، الذي بدأ بأعلى صوته ينادي على ابنه
:
لكن صوت القطار جعل من المستحيل على "ديفيد" يسمع النداء، وكان الوقت أقل بكثير من أن يذهب الرجل ويُخرج ابنه من هذه المنطقة وإلا سيغرق القطار الذي كان مملوًّا بالآلاف من الركاب، سيغرق في أعماق النهر .. آه .. كان على هذا الأب في لحظة من الزمان أن يختار إما أن ينقذ ابنه ولا يغلق الجسر، ولكن سيغرق القطار بالركاب في أعماق النهر؛ وإما أن يضحي بأبنه ويعبر القطار بسلام . وعندها اختار هذا الأب العجيب في تضحيته, اختار أن ينجي القطار,

صديقى صديقتى .. من المؤكد انك تأثرت بهذه القصه لكن هناك قصه حقيقيه اعمق و اكثر تأثيرا .. ان الاب السماوى ضحى بأبنه لكى لا يهلك كل من يؤمن به

عندما نقترب الى الصليب كيف ان الله محبه وان سألت لماذا الاب يحبنى
.. يجيب : انا احبهم .. فضلا

فمحبة الرب يسوع تستحق منا ان نحتفل به كل يوم لاجل حبه غير المشروط وغير المحدود
فهل تصلى معى ؟

يا من لم تُشفق على ابنك الرقيق .. ولأجلي دمه أُريق .. أومن بك وبحبك
الحقيق .. وأتخذ المسيح لي نعم الرفيق .. وأتبعه طوال الطريق .. آمين
الاسمبريد إلكترونيرسالة